تكنولوجيا – الأقمار الصناعية تكشف عن زيادة فى مياه كاليفورنيا

تكنولوجيا  – الأقمار الصناعية تكشف عن زيادة فى مياه كاليفورنيا

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول الأقمار الصناعية تكشف عن زيادة فى مياه كاليفورنيا والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الأقمار الصناعية تكشف عن زيادة فى مياه كاليفورنيا، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


شهدت كاليفورنيا أكبر زيادة في المياه على مدار عقدين من الزمن بعد سنوات من الجفاف الشديد وتناقص المياه الجوفية، وفقًا لبيانات من مهمة القمر الصناعي لاستعادة الجاذبية ومتابعة تجربة المناخ (GRACE-FO)، وهي شراكة بين وكالة ناسا والمركز الألماني لبحوث علوم الأرض (GFZ). 


 


ووفقا لما ذكره موقع “Phys”، خففت ثروة مياه الغلاف الجوي في الشتاء الماضي بعضًا من العجز المائي الذي تكبدته الولاية خلال فترات الجفاف على مدى السنوات العشر الماضية، والتي شملت أكثر ثلاث سنوات جفافاً مسجلة في كاليفورنيا. 


 


نشمل قياسات GRACE-FO جميع المياه الموجودة في البحيرات والأنهار والتربة والثلج وطبقات المياه الجوفية داخل تلك المنطقة، بين أكتوبر 2022 ومارس 2023، وفرت العواصف ما يكفي من المياه لرفع كمية المياه بحوالي 20 بوصة (حوالي 500 ملم)، وهذا يعادل ضعف متوسط زيادة المياه في فصل الشتاء منذ أن بدأت قياسات تخزين المياه المعتمدة على الأقمار الصناعية في عام 2002 مع أول مهمة GRACE.


 


تتضح الزيادة في المياه بين أكتوبر 2022 ومارس 2023 في الصور ومقارنتها أيضا، حيث تمثل الألوان الزرقاء المناطق التي كانت الظروف فيها أكثر رطوبة من المتوسط (مقارنةً بالفترة 2004-2010)، بينما كانت الألوان الحمراء أكثر جفافًا من المتوسط. 


 


أصبحت الملاحظات ممكنة من خلال نهج الاستشعار الفريد الذي اتبعته بعثتا GRACE، بينما يتحرك الماء، في شكل تيارات محيطية، وهطول الأمطار، وتحول المياه الجوفية، والجليد، وما إلى ذلك، فإنه يغير كتلة الكوكب بالقرب من السطح، مما يغير جاذبية الأرض بشكل طفيف.


 


يقيس GRACE-FO هذه التغييرات الطفيفة، مما يمكن الباحثين من تقدير التغيرات في الحجم الإجمالي للمياه في منطقة ما.


 


وتتكون مهمة GRACE-FO من قمرين صناعيين متطابقين يطيران أحدهما خلف الآخر، وبينما يطير القمر الصناعي الرئيسي فوق منطقة ذات كتلة أكبر، مثل منطقة بها مياه أكثر من منطقة أخرى، فإن التغيير الطفيف في الجاذبية يدفعه إلى الأمام، مما يزيد المسافة بين القمرين. 


 


تقيس أجهزة الموجات الدقيقة والليزر الموجودة على متن المركبة الفضائية بدقة التغيرات الدقيقة في المسافة بين الاثنين ، وتكشف عن تفاصيل حول الكتلة الكلية للمياه التي تسببت في هذه التغييرات.


 


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة