تكنولوجيا – كيف يغير نظام “GPS” طريقة استجابتنا للكوارث؟ تقرير يجيب
البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول كيف يغير نظام “GPS” طريقة استجابتنا للكوارث؟ تقرير يجيب والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كيف يغير نظام “GPS” طريقة استجابتنا للكوارث؟ تقرير يجيب، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
وهنا استغل العلماء المنتجات الثانوية للأشعة الكونية لإنشاء أول نظام “GPS” في العالم يعمل تحت الأرض – ويمكن استخدامه لمراقبة البراكين والمساعدة في مهام البحث والإنقاذ المستقبلية.
ويقوم نظام تحديد المواقع الجديد ، المسمى نظام الملاحة اللاسلكية ميومتري (MuWNS) ، بمسح الجسيمات دون الذرية الشبحية وفائقة السرعة التي تسمى الميونات لتثليث موضع جهاز الاستقبال المدفون في أعماق الأرض، وفقا لتقرير space.
علاوة على ذلك ، يقول الباحثون إن التكنولوجيا يمكن تصغيرها لتناسب الأجهزة الداخلية مثل الهواتف الذكية، و نشروا النتائج التي توصلوا إليها في 15 يونيو في مجلة iScience .
وعندما تصطدم الأشعة الكونية – وهي جسيمات عالية الطاقة تنتجها الشمس ، وانفجارات نجمية تسمى المستعرات الأعظمية ومصادر غامضة خارج مجرتنا درب التبانة – في الغلاف الجوي العلوي للأرض ، فإنها تنفجر في زخات من الجسيمات التي تتحلل في النهاية إلى ميونات على غرار الإلكترونات في بنيتها ، لكنها أثقل بمقدار 207 مرة ، وينطلق ما يقرب من مليون ميونات عبر أجسامنا بسرعة تقترب من سرعة الضوء كل ليلة دون أذى.
على عكس نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ، وهو أضعف في الارتفاعات العالية ويتدافع تحت الأرض ، فإن بعض الميونات فقط تتوقف عن طريق الأجسام الصلبة – التي تمتص المزيد منها كلما زادت صلابة، وقد مكّن هذا العلماء من تسخير الأمطار الكونية المستمرة لرسم الخرائط الداخلية للأماكن التي يتعذر الوصول إليها ، مثل الأهرامات والبراكين والقلوب النارية للمفاعلات النووية.
وتم إنشاء إصدار سابق من MuWNS ، ويسمى نظام تحديد المواقع ميومتري (muPS) ، من قبل الباحثين لاكتشاف التغيرات في قاع البحر الناتجة عن النشاط التكتوني أو البركاني و يشبه إلى حد كبير نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مع الأقمار الصناعية في السماء ، وتتكون muPS من أربع محطات مرجعية على مستوى السطح تمر خلالها الميونات قبل الوصول إلى محطة استقبال في قاع المحيط.
ولمراعاة وقت انتقال الميونات بين المحطات المرجعية والمستقبل ، قام الباحثون بتوصيل الكاشفات الخمسة بالأسلاك حتى يتمكنوا من إيصال فارق التوقيت بينهم.
للابتعاد عن الأسلاك المرهقة ، توصل الباحثون إلى حل جديد للتأخر الزمني باستخدام ساعات كوارتز عالية الدقة ، ومزامنة المحطات المرجعية مع جهاز الاستقبال مع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) قبل نقلها تحت الأرض.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.