البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول (صور) الدبيبة من سفارة فلسطين في ليبيا: التطبيع مُجرم ولم أعلم بلقاء المنقوش وكوهين . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول (صور) الدبيبة من سفارة فلسطين في ليبيا: التطبيع مُجرم ولم أعلم بلقاء المنقوش وكوهين . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أعلن رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، من مقر سفارة فلسطين في طرابس، إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، على خلفية لقائها مع وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين في روما، مشددا على أنه لم يكن يعلم باللقاء، وأن التطبيع مع إسرائيل “مُجرم”.
وزار الدبيبة مقر السفارة الفلسطينية في طرابلس، برفقة عدد من وزراء حكومته، مشددا على رفض حكومته التطبيع مع دولة الاحتلال وتجريمه لأي اتصال يجمع أي مسؤول ليبي مع ممثلي دولة الاحتلال.
وقالت سفارة فلسطين في ليبيا، في بيان، إن سفير دولة فلسطين في ليبيا محمد رحال، وأعضاء السفارة، وقيادات الجالية الفلسطينية في ليبيا، ومسؤولي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقادة العمل النقابي والاتحادات، استقبلوا رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، والوفد المرافق له، الذين قامو بزيارة سفارة دولة فلسطين للتعبير عن موقف ليبيا الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من داخل مقر سفارة دولة فلسطين.
وأكد الدبيبة، على عمق العلاقات الفلسطينية الليبية وأن الشعب الليبي يقف بكل ما يملكه مع القضية الفلسطينية، رافضا أي تطبيع مع دولة الاحتلال كما رفض ما قامت به وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، وأعلن عن اقالتها من منصبها وأن هذا الموقف لا يمثل حكومة دولة ليبيا وشعبها.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بموقف رئيس الوزراء الليبي، الذي أعلنه من داخل السفارة الفلسطينية في ليبيا، وتأكيده التزام بلاده المطلق بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وسعيه في نيل كامل حقوقه، ووقوف ليبيا إلى جانب حق الفلسطينيين في النضال ضد الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وكانت تل أبيب أعلنت عن اللقاء بين كوهين والمنقوش في روما، لتنطلق بعدها احتجاجات عارمة في ليبيا وتظاهرات أمام مقر الحكومة، فضلا عن اقتحام مقر وزارة الخارجية الليبية، وسعت حكومة الدبيبة إلى احتواء الموقف بإيقاف المنقوش عن العمل، وتحويلها للتحقيق، قبل أن تتردد معلومات عن فرارها إلى تركيا، ثم أُعلن إقالتها من منصبها.
وأتى موقف الدبيبة، الذي ارتدى الكوفية الفلسطينية في مقر سفارة فلسطين في ليبيا، رغم تأكيد مسؤولين في الحكومة الليبية وفي إسرائيل أنه كان على علم بالمحادثات بين المنقوش وكوهين في إيطاليا، وأنه أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي عندما كان في زيارة لروما.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن حجم ردود الفعل الحزبية والشعبية في ليبيا هي انعكاس للموقف الثابت للشعب الليبي ومؤسساته في الانتصار لقضية فلسطين التي هي قضية كل الليبيين، لافتة إلى إعلان الدبيبة من مقر سفارة دولة فلسطين، عن اقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش لخروجها عن ذلك الإجماع الليبي.
وأوضحت أنها وكافة مؤسسات دولة فلسطين امتنعت عن التعليق على الخبر الذي نشرته الخارجية الإسرائيلية حول لقاء وزير خارجيتها مع وزيرة خارجية دولة ليبيا، بانتظار صدور مواقف رسمية من قبل الجهات الليبية الرسمية ذات العلاقة تجنبا لأي اختلاف أو سوء تفسير لما جرى، واحتراما للدور السيادي الذي تمثله مؤسسات الدولة الليبية والمسؤولية التي تحملها، وتقديرا للمواقف التاريخية المتأصلة بالشعب الليبي، من نصرة القضية الفلسطينية ونضالات شعبها البطل.
كما أكدت الخارجية، عن تثمينها الكامل للمواقف التي عبر عنها الدبيبة، وتقديرها لأهمية ومعنى حضوره شخصيا لمقر سفارة دولة فلسطين والإعلان عن تلك المواقف من على أرض دولة فلسطين.
اقرأ ايضا: لبحث التطبيع.. تفاصيل “اللقاء السري” بين وزيري خارجية ليبيا وإسرائيل
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
