الان – الاحتلال يقرر فرض “الاعتقال الإداري” بحق طالبي لجوء إريتريين اشتبكوا مع الشرطة . جريدة البوكس نيوز

الان – الاحتلال يقرر فرض “الاعتقال الإداري” بحق طالبي لجوء إريتريين اشتبكوا مع الشرطة . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول الاحتلال يقرر فرض “الاعتقال الإداري” بحق طالبي لجوء إريتريين اشتبكوا مع الشرطة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الاحتلال يقرر فرض “الاعتقال الإداري” بحق طالبي لجوء إريتريين اشتبكوا مع الشرطة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينت” اليوم الأحد، فرض الاعتقال الإداري بحق طالبي لجوء إريتريين مشتبهين بالمشاركة في المواجهات مع قوات الشرطة أمس السبت، في مدينة تل أبيب، وسط إسرائيل.

وقرر المجلس بحث إلغاء تصاريح عمل طالبي لجوء يتواجدون في دولة الاحتلال بشكل غير قانوني، في إشارة إلى تسللهم لإسرائيل.

اقرأ ايضا: تل أبيب تتحول لساحة حرب.. عشرات الإصابات بمواجهات بين لاجئين إريتريين والشرطة

وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أنها تحتجز 50 معتقلاً من طالبي اللجوء الإريتريين وأنهم سيتم تقديمهم إلى المحكمة اليوم بهدف تمديد اعتقالهم.
من جهته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الشرطة الإسرائيلية لاعتقال طالبي لجوء آخرين وتقديمهم للمحكمة.
 وشارك في مداولات اللجنة الوزارية، اليوم وزراء القضاء، ياريف ليفين، والخارجية إيلي كوهين، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والداخلية موشيه أربيل، إلى جانب المدعي العام عَميت آيسمان، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي وآخرين.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزارة الداخلية والنيابة العامة في إسرائيل صادقتا على الاعتقالات الإدارية.

وجرى خلال اجتماع الطاقم الوزاري الاتفاق على دفع تشريع “قانون أساس الهجرة”، بهدف تنظيم سياسة الاحتلال بشأن الهجرة إلى إسرائيل، بهدف مواجهة طالبي اللجوء الأفارقة، الذين تقول إسرائيل إنهم تسللوا إليها عبر الحدود.

وصرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال مداولات الطاقم الوزاري، بأن هناك مشكلة جدية مع المتسللين غير القانونيين في جنوب تل أبيب وأماكن أخرى، لكن ما حدث أمس كان تجاوز لخط أحمر، وهذا انفلات وسفك دماء وأعمال شغب لا يمكننا قبولها.

وقال نتنياهو، إننا “نطلب خطوات شديدة ضد المشاغبين، ومن ضمنها طرد الذين شاركوا في أعمال الشغب، وأنا أواجه صعوبة في فهم سبب وجود مشكلة لدينا مع أولئك الذين يعلنون بأنهم مؤيدو النظام (الإريتري)، ولذلك فإنه لا يمكنهم الادعاء بأنهم لاجئون”.

وأردف: “أطلب من هذه الهيئة إعداد خطة كاملة ومحدثة لإخراج باقي المتسللين غير القانونيين من دولة إسرائيل، وهذا هو هدف الاجتماع اليوم”.

ووفق رئيس الحكومة الإسرائيلية، فإن التسلل غير القانوني المكثف من أفريقيا إلى إسرائيل، يشكل تهديداً حقيقياً على مستقبلها كدولة يهودية وديمقراطية، ولجمنا هذا التهديد ببناء الجدار، وبعد ذلك بقيت مشكلة أولئك الذين دخلوا قبل إنهاء بناء الجدار، وعددهم عشرات الآلاف من المتسللين غير القانونيين.

وتطرق نتنياهو إلى اتفاق أبرمه مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عام 2018، وتراجع عنه بعد أقل من 24 ساعة إثر ضغوط مارسها اليمين الإسرائيلي.

وادعى أن خطة الأمم المتحدة كانت ستمنح المواطنة لـ16 ألف متسلل غير قانوني، وكانت ستحفز مئات الآلاف إن لم يكن ملايين الأفارقة على الانقضاض مرة أخرى على دولة إسرائيل، ولذلك هذا كان حلا سيئا.

واندلعت مواجهات بين إريتريين مؤيدين للنظام في بلادهم، وطالبي لجوء إرتريين معارضين للنظام، حاولوا منع إقامة حفل في السفارة الإريترية في تل أبيب، وسرعان ما تحول العراك إلى مواجهات بين طالبي اللجوء وشرطة الاحتلال، التي استخدمت وسائل تفريق مظاهرات، مثل قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية، وضربهم بالهراوات، وإطلاق النار الحي،  ما أسفر عن إصابة عشرات من طالبي اللجوء بجروح خطيرة، كما أصيب عدد من أفراد الشرطة.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة