انطلقت حملة شعبية واسعة ضد شبكة المطاعم الأميركية ماكدونالدز، بسبب دعمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، مما دفع فروعها في الدول العربية والإسلامية إلى نشر بيانات موحدة للتبرير تقول فيها إنها مطاعم مستقلة.
فعلى إثر الانتشار الواسع لحملة المقاطعة، قامت حسابات ماكدونالدز على مواقع التواصل في دول عربية وإسلامية عدة بنشر بيانات مشابهة، أكدت فيها أن دور الشركة العالمية يقتصر على السماح باستخدام العلامة التجارية محليا، وأشارت بعض البيانات إلى أن الإيرادات تعود بنسبة كاملة للملاك المحليين.
أما ماكدونالدز تركيا، فأعلن عن تقديم مليون دولار لأطفال قطاع غزة وليس لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتفتخر شبكة المطاعم الأميركية بأنها تقدم وجبات مجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي دعما له في حرب الإبادة العرقية في قطاع غزة، وأعلنت تبرعها بـ4 آلاف وجبة يوميا لجيش الاحتلال وتقديمها خصما بنسبة 50% للجنود وقوات الأمن الإسرائيليين الذين يأتون إلى المطاعم.
ووسط هذا الدعم من شبكة المطاعم الأميركية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يحذر أحد المتخصصين في مجال الصحة من تناول الوجبات السريعة لأنها غير صحية، ويقول إنه حتى لو تبرعت مطاعم الوجبات غير الصحية للمسجد الأقصى المبارك فمقاطعتها واجبة إذا كانت صحة الشخص وعائلته في خطر.
وحذر من أن الشخص إذا أكل وجبات سريعة غير صحية مرة في الأسبوع، هناك احتمال بأن يمرض قلبه بنسبة 20%، وإذا أكلها 2-3 مرات في الأسبوع سيكون قلبه معرضا للمرض بنسبة 50%، وإذا تعدى 4 مرات أو أكثر في الأسبوع، فإصابة القلب ستكون بنسبة 80%.
وتناولت حلقة (2023/10/20) من برنامج ” فوق السلطة” أيضا المواضيع التالية:
ــ أميركا من “رأسها إلى ساسها” تقع ضحية أكذوبة قطع الرؤوس الإسرائيلية
– رسَم طفلا إسرائيليا محروقا محل الكلب، نتنياهو مزوّر بدائي
– بايدن للإسرائيليين: اذهبوا أنتم وجيشكم فقاتلوا، إنا في أميركا قاعدون
– مصاص الدماء الإسرائيلي مليشيوي متقاعد يستند إلى روايات دينية
– عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بإقالة نتنياهو ومحاكمته
– إخوة الطفل الشهيد محمد الدرة يلحقون به بعد استهدافهم بقصف إسرائيلي
– سيناء مصرية وغزة فلسطينية، هذه هي الجغرافيا، وهذا هو التاريخ
– هل سيفتح حزب الله جبهة جديدة على إسرائيل من جنوب لبنان؟
– الاحتلال يقتل مراسل رويترز بلبنان ويجرح طاقم البوكس نيوز وزملاء آخرين
– عباس يصرّح ثم يتراجع: أفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني
– نائب لبناني متطرف يدعو إلى عدم التعاطف مع أطفال فلسطين
– فنان المقاومة علي نسمان في المشهد الأخير: سنلتقي في القدس أو في الجنة
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.