خبير عسكري: الاحتلال اضطر للانسحاب بعد إخفاقه بإدارة المعركة في شارع صلاح الدين بغزة | أخبار البرامج – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول خبير عسكري: الاحتلال اضطر للانسحاب بعد إخفاقه بإدارة المعركة في شارع صلاح الدين بغزة | أخبار البرامج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول خبير عسكري: الاحتلال اضطر للانسحاب بعد إخفاقه بإدارة المعركة في شارع صلاح الدين بغزة | أخبار البرامج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى شارع صلاح الدين شرقي قطاع غزة وقطعته، لكن ذلك حصل لوقت زمني قصير جدا، إذ بدأت قوات المقاومة الفلسطينية تدير المعركة بطريقة وصفها بالناجعة.
وأضاف أن الاحتلال استخدم القنابل الدخانية، لأن قواته المهاجمة وقعت في ما سمّاه الدويري مأزق إدارة المعركة، مشيرا إلى أن انسحاب قوات الاحتلال جاء بسبب الخسائر في صفوفها.
وبشأن قذيفة الياسين 105 التي استخدمتها المقاومة في صدها للآليات الإسرائيلية، أوضح الدويري أن هذا النوع من القذائف سواء 105 أو 107 هي عبارة عن قذائف “آر بي جي 7″، وهي قذيفة ترادفية؛ أي توجد حشوتين بداخلها.
ويذكر أن كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشفت عن قذيفة “الياسين” المضادة للدروع والتي دخلت الخدمة خلال عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وعن دلالة بقاء الدبابات الإسرائيلية داخل شارع صلاح الدين، أشار الدويري إلى وجود روايتين متناقضتين، واحدة لكتائب القسام والأخرى للاحتلال، موضحا أنه لن يتبنى أيّا منهما، لكنه نوه إلى أن الآليات الإسرائيلية لم تستطع أن تستمر في تحقيق أهدافها فتوقفت عند نقطة معينة وبدأت بالتراجع، مستخدمة القنابل الدخانية لتسهيل عملية الانسحاب.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد في بيان أن المقاومة أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب بعد أن تقدمت إلى شارع صلاح الدين الذي يربط شمال القطاع بجنوبه، وقال إن ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة “جحر الديك”.
التضليل الميداني
وبحسب تحليل الخبير العسكري لقناة البوكس نيوز؛ كانت هناك محاولات إسرائيلية للدخول إلى غزة في كل الحروب التي خاضتها ضد القطاع، وكانت أبرزها في عام 2014 عندما حاولت فصل القاطع الشمالي عن بقية غزة، ولكنها خسرت وانسحبت.
كما يرى أن الاحتلال يمارس ما يسمى “التضليل الميداني”، أي القيام بعمليات متعددة في محاولة لإرباك القوات المدافعة، وتحدث عن تدرج متصاعد في عملياتها، بدأت بدبابة وجرافتين في منطقة خان يونس ثم 5 دبابات وجرافتين في منطقة بيت حانون، ثم محاولة النزول على الشاطئ، ثم هجوم في منطقة بيت لاهيا وآخر في منطقة البريج.
وخلص الدويري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يقوى على تنفيذ هجوم بري كامل، ولذلك سيشنّ هجمات متكررة في مناطق أخرى، ولكنه تساءل: هل تستطيع إسرائيل أن تحتفظ بالهدف وأن تثبته؟ وأكد أن من المهم جدا أن تكون المقاومة قادرة على قراءة ما يدور بذهن العدو وقادرة على التنبؤ بخططه الحربية المستقبلية.
وتحدث عن ما أطلق عليها توصية أميركية للإسرائيليين تفيد بأنهم لن يستطيعوا القيام بهجوم بري كامل، وإن استطاعوا فلن تتمكنوا من تحمل الفاتورة.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.