مقاطعون.. رحلة البحث عن المنتجات المصرية ومطالب من الشركات
البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول مقاطعون.. رحلة البحث عن المنتجات المصرية ومطالب من الشركات والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مقاطعون.. رحلة البحث عن المنتجات المصرية ومطالب من الشركات، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
منذ انطلاق حملات المقاطعة في مصر للمنتجات والشركات التي تدعم الكيان الإسرائيلي وتزايدت عمليات البحث عن المنتجات المصرية في مختلف الأنواع، وبقى السؤال الأهم يتردد من المواطنين عند القيام بأي عمليات شراء: هل هذا المنتج مصري؟.
مقاطعة المنتجات الأجنبية
أثارت الحرب على قطاع غزة دوافع المقاطعة لكل ما اعتاد المصريون على شرائه في السنوات الماضية، ومع استمرار المقاطعة يوما بعد آخر توالت عروض الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي ووصلت إلى مستويات شديدة الإغراء.
رغم كل هذه العروض رفض محمود حسني، الشاب العشريني الذي يقيم بالقاهرة، شراء أي منتجات مشروبات غازية تابعة لشركات تدعم الاحتلال رغم أنه اعتاد لسنوات طويلة كغيره من المصريين على شرائها بلا تردد.
يقول حسني، في حديثه لـ “الفجر” إنه وبسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني قرر مقاطعة منتجات كل الشركات التي تدعم الاحتلال والبحث عن البدائل المصرية.
ظل محمود يبحث لعدة أيام عن مشروب غازي مصري جرى الترويج له بصورة غير مسبوقة علة مواقع التواصل الاجتماعي لكنه لن يكن يجده في الأكشاك وحتى المحلات والسوبر ماركت فالبعض أن يبدأ في طرحه بعد داخل الثلاجات والبعض الآخر يردد عبارة “خلصت بسرعة بسبب السحب عليها”.
وفي أثناء سؤاله عنها لدى أحد الأكشاك بمنطقة رمسيس وجد دفعة منها قادمة إلى الكشك فاشتراها على الفور دون تردد حتى دون وضعها في الثلاجة وبسعر ١٥ جنيها الزجاجة الصغيرة وهو سعر مبالغ فيه حسب قوله وبحسب الأسعار المعلنة من الشركة المنتجة، فيقول: بسبب السحب الهائل عليها ونفاذها بسرعة وعدم تواجدها في جميع الأماكن يستغل البعض ذلك في رفع أسعارها بشكل غير مبالغ.
من محمود “الزبون” إلى حسن البائع في أحد الأكشاك بمنطقة المظلات بالقاهرة، يبقى نفس السؤال عن المنتج المصري لدرجة أن ثلاجات الكشك أرففها ممتلئة بالكامل بالمنتجات التي قاطعها المواطنون فلا تجد من يشتريها.
يقول حسن لـ “الفجر” إنهم منذ بدء المقاطعة قرروا وقف استلام دفعات جديدة من المشروبات الغازية غير المصرية فلا يوجد سوق لها وما كان لديهم من مخزون بقي كما هو فلا يستطيع التخلص منه.
وبرغم اكتظاظ الثلاجات بمشروبات المقاطعة لا يقترب منها أحد ويستمر السؤال: عندك المشروب المصري؟، والذي يحاول حسب قوله العثور عليه وتوفيره للزبائن لكن الأمر به صعوبة كبيرة.
ومن المشروبات إلى المنظفات الأمر سيان، يتساءل الأهالي عن المنتجات المصرية، فقررت مروة عادل، ربة منزل، الاستغناء عن مسحوق الغسيل غير المصري الذي كانت في السابق تفضله عن غيره مهما ارتفعت أسعاره.
مروة أوضحت في حديثها لـ “الفجر” أنها على مدار عدة أيام ظلت تتساءل عن المنتجات المصرية من المنظفات ومساحيق غسيل الملابس من أجل شراء أفضلها جودة لكن الخيارات لم تكن كثيرة أمامها ورغم ذلك اعتمدت أحد المنتجات في منزلها.
وتشير مروة إلى ضرورة توسع الشركات المصرية في طرح وتوفير منتجاتها حتى يجد المواطن البديل المصري المناسب وبجودة عالية أيضا حتى لا يفكر في العودة لشراء المنتجات الأخرى التي قاطعها.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.