الان – إلى متى ستبقى أمريكا رهينة الصهيونية الماسونية ؟ . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول إلى متى ستبقى أمريكا رهينة الصهيونية الماسونية ؟ . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إلى متى ستبقى أمريكا رهينة الصهيونية الماسونية ؟ . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
ما من شك ان امريكا واسرائيل هما فرعان من داعش خصوصا عندما نراهما تقومان بقتل الاطفال و النساء وكبار السن يوميا.
أن جعجعة أمريكا والمحتل بالقول بان هدفهما القضاء على حماس وكان حماس داعش تستطيعان مسحه من الوجود، ولا تعلمان بان حماس هي فصيل تحرري مدعومة من الشعب الفلسطيني، ومع الاسف تقولان او تدعيان انهما دولتان ديمقراطيتان، فحماس فازت باخر انتخابات تشريعية، وكلما قام المحتل بغارات جبانة على قطاع غزه، كلما زادت شعبيه حماس. المحتل المجرم وسيده داعش الامريكي يعدم الشعب الفلسطيني في غزة يوميا وبدون حساب، وهما ليستا فقط من فروع داعش ولكنهما تقومان بإعدامات اكثر من النازي ولكن ان شاء الله الشعب الفلسطيني هو المنتصر لا محالة.
و بالرغم من الظلم الذي اصاب الشعب الفلسطيني في اتفاقية اسلو والبنود الغامضة في هذه الاتفاقية، فقد وقعت منظمة التحرير على هذه الاتفاقية بشرط انهاء المفاوضات في العام ١٩٩٨م وبعدما قتل أسحق رابين من قبل متطرف صهيوني قتلت معه اتفاقية اسلو.
اليوم قامت حماس بضربة قضت على الحلم الصهيوني، و من ورائها امريكا، والذي تقوم به اليوم دولة المحتل بدعم من داعش الامريكي على قطاع غزة والضفة يبرهن الجبن الاسرائيلي الامريكي، فقطاع غزة تبلغ مساحته ٣٥٠ الف كيلومتر مربع ذات كثافة سكانية تبلغ مليونين ونصف مليون فلسطيني، سبعون بالمائة منهم من الاطفال والنساء وكبار السن ، والجبان المحتل ليس عنده الا طائرات داعش اي انه متردد باجتياح القطاع لأنه يخاف من مقاتلي حماس .
الصهيوني بايدن ووزير خارجيته يقولون من الواجب حماية المدنيين، وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة يستشهد المئات من اطفال ونساء وشيوخ من اهل غز الصامدة.
تقول داعش الامريكية ومن ورائها بريطانيا واوروبا بانهم ضد قتل المدنيين، وماذا عما كانت تقوم به الدولة المارقة قبل قيام حماس بعمليه طوفان الاقصى، ونسوا ان المحتل يقتل يوميا في الضفة الغربية ويقوم باعدام اطفال ونساء وشباب، وهدم البيوت في القدس وغير القدس، كما انه يقوم بطرد اهالي الضفة من بيوتهم بحجة انه قبل مئة عام كان يسكنها يهود، وزيادة على ذلك ما يقوم به المستعمرون من القتل وسرقه الاراضي واقتحامات للمسجد الاقصى المبارك، والكنائس المسيحية.
إن المحتل ومنذ العام ١٩٤٨م يقوم بارتكاب جرائم فاضحة امام العالم ولا تفعل امريكا الا تقديم المزيد من الدعم لإسرائيل.
وبكل الصراحة نقول للمحتل ان هذه ارضنا وارض اجدادنا لن نتخلى ابدا عنها، فإما العيش فوقها او الموت تحتها.
الحل بسيط وهو تنفيذ القرارات الدولية، وهي دولة فلسطينية على حدود العام ١٩٦٧مع عوده اللاجئين، فلا اساطيل ولا سلاح إمريكا سيجعلنا نترك ارضنا، مهما قتل أو أستشهد من الشعب الفلسطيني، كما ان حماس ستزداد قوه بدعم من الشعب الفلسطيني.
في العام ١٩٩٣م قال رابين كفا هدرا للدماء، وبقتل رابين صعدت اسرائيل وزادت من عمليات القتل من الطرفين.
على العرب ان يقوموا بعمل جاد يردع امريكا عن موقفها ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، ولكن ايضا ضد العرب والمسلمين، لان المسجد المبارك ليس فقط للعرب الفلسطينيين، بل للعرب والمسلمين جميعا.
الشعب الفلسطيني مسالم بقبوله العيش على فقط ٢٢ بالمائة بشرط عودة جميع اللاجئين الى بيوتهم وأراضيهم. الله المستعان
*عضو المجلس الوطني الفلسطيني
** جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي “جريدة البوكس نيوز”
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.