الان – “نواجه أشباحًا وعفاريت”.. روايات الجنود الإسرائيليين العائدين من حرب غزة . جريدة البوكس نيوز

الان – “نواجه أشباحًا وعفاريت”.. روايات الجنود الإسرائيليين العائدين من حرب غزة . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “نواجه أشباحًا وعفاريت”.. روايات الجنود الإسرائيليين العائدين من حرب غزة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “نواجه أشباحًا وعفاريت”.. روايات الجنود الإسرائيليين العائدين من حرب غزة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لجندي إسرائيلي عائد من المعارك المحتدمة بين قوات الاحتلال ومقاتلي حركة حماس في قطاع غزة.

الفيديو يظهر الجندي مصابًا ويتلقى العلاج على سرير أحد المستشفيات، ويتحدث بحالة من الرعب والفزع، قائلًا: “نواجه أشباحًا وعفاريت ورغم التمهيد الناري المكثف من الطائرات والمدفعية إلا أننا لا نعرف من أين يخرج لنا (الملثمون)”.. وفق ما نشره موقع والا العبري.

اقرأ ايضا: “العالم لن يكون مثلما كان قبل حرب غزة”.. وهذه أبرز المتغيرات

(بالكاد نرى المسلحين)

الجنود الإسرائيليون “بالكاد يرون” المسلحين الفلسطينيين التابعين لحركة “حماس”، وباتوا يدركون أن المعارك الأقوى لا تزال في انتظارهم داخل قطاع غزة.

هكذا تحدثت صحيفة “هاآرتس” العبرية، في تقرير لها حول العملية البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد مرور نحو أسبوع من انطلاقها.

وينتشر جنود لواء جفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي في شمال غربي قطاع غزة، ويتمركزون في مواقعهم ويرصدون عبر الفجوات داخل المباني المدمرة، المنطقة المحيطة بهم، وأسلحتهم مجهزة، لكنهم نادرًا ما استخدموها حتى الآن، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن أحد جنود اللواء القول، إنهم “لم ينفذوا عمليات قتالية بالمعنى المفهوم بعد”، موضحًا: “كل ما نفعله هو الصعود على المركبات المدرعة، ونعلم أن العمليات على الأرض ستأتي لاحقًا”.

وتنفذ العمليات البرية حاليًا في قطاع غزة المعدات الأكثر تطورًا، مثل دبابات “ميركافا” وناقلات جند من طراز “النمر”، والتي تتقدم بأعداد كبيرة، تحت حماية نيران ثقيلة.

ونظرًا لأن عمليات القصف الإسرائيلية المكثفة دمرت العديد من البلدات الصغيرة شمالي غزة، فإن الجنود داخل الدبابات والمدرعات يتحركون وسط تلك الأنقاض، مستخدمين كاميرات حرارية، باحثين عن “أي إشارة على وجود كمين ينتظرهم”.

فيما قال ضابط من القوات الإسرائيلية في غزة: “هناك الكثير من المعارك الصغيرة بالأسلحة والقذائف الصاروخية، لكننا بالكاد نرى المسلحين.. هم في الأنفاق ويظهرون فقط لمهاجمتك”.

وتابع: “وجدنا بالفعل عددًا قليلًا من فتحات الأنفاق.. وحينما نجد أحدها نتواصل على الفور بوحدة يهلوم (وحدة الهندسة للعمليات الخاصة) التي تدمر تلك الفتحات”.

وعلى الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل عدد من قادة حماس، بالإضافة إلى مسلحين تابعين لها، فإن مسلحي الحركة “يواصلون تنفيذ الكمائن للقوات الإسرائيلية”.

قبل أن تضيف الصحيفة، ليس “كمائن” بقدر ما هي “أفخاخ” لاستهداف القوات الإسرائيلية.

وتمركزت المجموعة الإسرائيلية بأحد المباني المهدمة، حيث يتم استهدافهم بقذائف الهاون، ومع التقدم أكثر داخل القطاع تزداد المباني المهدمة وتزيد احتمالية تعرضهم لكمائن وهجمات من داخلها، قرب موقعهم.

(فرار الجنود)

واليوم، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، معاقبة أحد عناصرها بعد أن فر من موقعه عند تعرض جندية في حرس الحدود للطعن في القدس الشرقية، يوم الاثنين الماضي.

وذكر بيان للشرطة الإسرائيلية، أن الضابط “ترك موقعه وتصرف بشكل مخالف تماما للأوامر والتعليمات وقت الهجوم”.

وأضاف البيان أنه “تم نقل الضابط بعد أن كشف التحقيق عن وجود فشل تأديبي وتشغيلي خطير، في الظروف المحيطة بمقتل الجندية في حرس الحدود روز إليشيفا لوبين (20 عامًا)”.

وتعرضت لوبين للطعن أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية قرب باب العامود، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل المهاجم البالغ من العمر 16 عامًا.

اقرأ ايضا: بعد مرور شهر على “الطوفان”.. هذه سيناريوهات انتهاء حرب غزة

وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت إصابة المجندة، وفي وقت لاحق أعلنت وفاتها متأثرة بجروحها.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة