الان – “مستشفى الشفاء” مسرح الموت والدمار.. أطفال ورضع وجثث مكدسة . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “مستشفى الشفاء” مسرح الموت والدمار.. أطفال ورضع وجثث مكدسة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “مستشفى الشفاء” مسرح الموت والدمار.. أطفال ورضع وجثث مكدسة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الأحد، إن مستشفى “الشفاء” بشمال القطاع غير قادر على تقديم أي خدمة طبية، بعد نفاد كل الإمكانات منه، وانقطاع الكهرباء بشكل كامل، ومحاصرة المجمع بالدبابات الإسرائيلية.
وأضاف القدرة – في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي – أن الوضع في محيط المستشفى ساحة حرب.
اقرأ ايضا: “إن لم نمت من القصف سنموت جوعًا وعطشًا”.. غزة مسرح الموت والدمار
وأشار إلى أن الظروف التي يعيشها المرضى في المجمع لا يمكن وصفها، قائلًا: “الجثث مكدسة في مستشفى الشفاء وأمامه، ولا تجد من يدفنها.
وتابع المتحدث باسم الصحة أن المستشفى يشهد الإعلان بشكل متتابع عن حالات وفاة جديدة، نتيجة عدم القدرة على إجراء العمليات الجراحية أو حتى توفير الأكسجين لمن يحتاجونه، أو توفير التدفئة في حضانات الأطفال.
وأوضح أن المؤسسات الدولية العاملة في المجال الصحي، مثل منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر وكذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) كلها غير قادرة على فعل شيء، وفقدت قدرتها على العمل.
وفي وقت لاحق، ذكر التلفزيون الفلسطيني اليوم الأحد أن ثلاثة أطفال رضع وخمسة من مرضى العناية المركزة في مستشفى الشفاء بغزة توفوا لنقص الأكسجين.وحذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس من أن المرضى في مستشفى الشفاء مهددون بالموت الحتمي لعدم إدخال الوقود للمستشفيات.
إلى ذلك، أكد مسؤول في وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس”، اليوم أن غارة إسرائيلية دمّرت مبنى قسم أمراض القلب في مجمع الشفاء الطبي في شمال غزة، مع احتدام القتال في محيط مستشفيات القطاع.
بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أنها فقدت الاتصال بمستشفى “الشفاء” في قطاع غزة.
وأضافت عبر منصة “إكس”: “نفترض أن مَن كنا نتواصل معهم يلحقون الآن بعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا قد اتخذوا من المستشفى ملجأ، ولكنهم يهربون الآن من المنطقة”.
وتحدثت المنظمة عن تقارير وردتها تفيد بأن بعض مَن فروا من المستشفى تعرضوا لإطلاق النار عليهم وجُرحوا؛ بل واستشهد بعضهم، مجددة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وصفته بأنه السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح، ووضع حد للمعاناة المروعة هناك.
وقالت المنظمة: “لا ينبغي أبداً أن يشعر المرضى الذين يلتمسون الرعاية الصحية بالخوف، ولا ينبغي أبداً إجبار العاملين الصحيين الذين أقسموا على علاجهم على المخاطرة بحياتهم لتقديم الرعاية”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه مستعد لإجلاء الأطفال الرضع من مستشفى الشفاء، وقال مسؤولون فلسطينيون إن طفلين حديثي الولادة توفيا بالمستشفى وإن عشرات آخرين مهددون بعد نفاد الوقود في ظل قتال عنيف في المنطقة.
(حصيلة جديدة)
“فرانس برس” نقلت عن نائب وزير الصحة في غزة، الأحد، قوله إن “خمسة أطفال رضع وسبعة مرضى في العناية المركزة” توفوا بسبب انقطاع الكهرباء في مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة والذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وقال نائب وزير الصحة في غزة، يوسف أبو الريش: “نتوقع أن يتضاعف العدد حتى الصباح”.
وكان المستشفى أعلن أن 39 طفلًا رضيعًا لا يزالون فيه وأن ممرضين يلجأون إلى التنفس الاصطناعي اليدوي لإبقائهم على قيد الحياة، فيما اشار طبيب في منظمة “أطباء بلا حدود” إلى أن 17 مريضًا موجودون في قسم العناية المركزة.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن المنظمة تمكنت من التواصل مجددًا مع العاملين في مجال الصحة بمستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة الفلسطيني.
وأضاف غيبريسوس – عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس” – : “للأسف خرج المستشفى عن الخدمة”، وفقما أوردت “رويترز”.
وبات مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة في موقف بالغ الصعوبة، ففوق الحصار الإسرائيلي المضروب عليه يتعرض للقصف بشكل متكرر، وفي الداخل بات الموت يحصد المرضى من جراء نفاد الوقود والأدوية.
ونفد وقود آخر مولد بالمستشفى يوم السبت، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أطفال مبتسرين وأربعة مرضى آخرين، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأعلن مستشفى الشفاء، الأكبر في غزة، ومستشفى القدس، وهو مستشفى كبير آخر، أنهما علقا عملياتهما يوم الأحد.
(المستشفى يخرج عن الخدمة)
ومنذ قليل، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن عدد الوفيات بين المرضى في مستشفى الشفاء في غزة ارتفع بشكل كبير، وإن الوضع هناك “خطير ومؤلم”.
وأضاف أدهانوم أن المنظمة تمكنت من الاتصال بالطواقم الطبية التابعة لها في المستشفى، مشيرًا إلى أن إطلاق النار المستمر أدى إلى تفاقم الظروف الحرجة بالفعل بالمستشفى.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية في حسابه الرسمي على منصة إكس “مرت ثلاثة أيام بدون كهرباء وبدون ماء ومع ضعف شديد لخدمات الإنترنت، مما أثر بشدة على قدرتنا على تقديم الرعاية الأساسية”، لافتا إلى أن المستشفى لم يعد يؤدي وظيفته كمستشفى.
وشدد أدهانوم على أن العالم لا يمكن أن يقف صامتًا بينما تتحول المستشفيات إلى “مسارح للموت والدمار” ، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
اقرأ ايضا: “أكفان أطفال غزة الملطخة بالدماء”.. صرخة تقطع جلسة الكونغرس الأمريكي
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.