الفن – مسرحيو العرب يتناقشون حول الأداء التمثيلى فى المسرح الصحراوى – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول مسرحيو العرب يتناقشون حول الأداء التمثيلى فى المسرح الصحراوى والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مسرحيو العرب يتناقشون حول الأداء التمثيلى فى المسرح الصحراوى، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
واستهل الحديث الفنان عبد المجيد أهلي حيث قال: تجربة المسرح الصحراوي هي تجربة فريدة من نوعها ورائدة، فهي تغادر الحدود للنبش في خصوصية الإنسان العربي في علاقته الوطيدة بين البدوي والصحراوي، لتعزيزها بالرغم ما يتعرض هذه التجربة من تحديات، ولعل أهم التحديات التي تواجهها تلك التجربة تحدي التداريب وهو التحدي الأهم فإذا كانت خاصية الفرجة هو التكرار فإنتاج الفرجة يحتاج إلي تكرارها، والتحدي الثاني هو تحدي الإمكانيات اللوجيستيكية، وكذلك تحدي الفضاء الصحراوي البديل، وتحدي مهارات الممثل وفاعلية الأداء، وتحدي التكوين والتكوين المستمر، والتحدي العاشر والأخير هو تحدي الإخراج.
ومن جانبه قال كريم رشيد من السويد: ورقتي البحثية بعنوان جماليات الاداء المسرحي بالصحراء بوصفها فضاء فني بكر، فضاء الصحراء قادر علي بث العديد من الدلالات وبفضل أنه بكر لا يحتكم إلي دلالات مسبقة تضعه في منطقة معزولة ، فمنذ ال الثمانينات وأنا أدرس جماليات المكان المسرحي وواحد من أحلامي أن أنقل المسرح من العلبة الايطالية إلي المكان المفتوح، وأحد الأسباب أن مثل هذه المهرجانات تحقق النجاح هي عودة المسرح لمكانه الأساسي، وعندما أبحث في مفهوم علم النفس كيف يمكن للممثل أن يخلق عرض يحيلنا الي منطقة أصول المسرح، في علم النفس نفهم جميعا أن مثل هذه الاداءات في المسرح الصحراوي تحقق لنا نوعًا من الطمأنينة بفضل إحساسنا بالانتماء.
وقال الدكتور محمد أمين عبد الصمد من مصر: المغني القصصي الشعبي بين التمثيل والتشخيص ، تنتج كل ثقافة إشكالها الفنية بجميع صورها متوفقة مع بيئتها ومع التأثيرات الخارجية التي يستجيب لها ، ومن السمات الجالية في الثقافة البدوية المصرية وجود المغني الذي يقدم قصته غنائاً تحت مسمي المجرودة وهو شكل فني يقوم المجراد بتقديم غنائاً أمام صف من المشاركين يرددون الازمات الغنائية معه في وجود حجالة وكأنها تتلقي القصة في هذا العرض نجد الزمان والمكان والمؤدي والمتلقي وإزدواجية الوعي بأن مايقدم خيال ولكن نصدقه في هذه اللحظة مع قيام المؤديين بالحركات الإيمائية والإشارية تشخيصاً لقصته .
وقال الدكتور عصام عبد العزيز من مصر والذي تحمل ورقة بحثه عنوان “مسرح الصحراء وفاعلية الجسد : هناك سؤال هام نطرحه من خلال هذه الورقة البحثية وهو لماذا نريد تقديم عروض مسرحية في الصحراء ؟ وهل ممكن للصحراء أن تتحول إلي مسرح ، وهل يمكن للممثل الذي أعتاد علي الأداء التمثيلي وعلي خشبة المسرح التقليدي وأمام الديكورات والإضاءة ، أن يهجر هذا هذا البناء الذي أعتاد عليه لسنوات طويلة ومع تلك الإمكانيات المتوفرة له لكي يقدم عروضه المسرحية في قلب الصحراء الامنتاهية ، ويجدر بي قبل الإجابة أن أذكر ماقاله لي الفنان الكبير عبد الله غيث أنه يتمني لو أتيحت له الفرصة أن يقدم عرض مسرحي يتوافق مضمونه وشكله مع هذا المكان الرائع حيث الإنطلاق والحرية ، أما عن رغبتنا في إقامة مسرح للصحراء ذلك لأن الصحراء نفسها وماتولده من تأثيرات روحية وإثارة خيال المتلقي وكل هذا له تأثير فعال علي المتلقي .
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.