الان – “الاستيطان على البحر”.. حلم تسعى إسرائيل لتحقيقه في قطاع غزة . جريدة البوكس نيوز

الان – “الاستيطان على البحر”.. حلم تسعى إسرائيل لتحقيقه في قطاع غزة . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “الاستيطان على البحر”.. حلم تسعى إسرائيل لتحقيقه في قطاع غزة . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “الاستيطان على البحر”.. حلم تسعى إسرائيل لتحقيقه في قطاع غزة . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أفادت القناة 12 العبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شرع في العمل على وضع خطة تهدف إلى إقامة خط مواقع عسكرية جديد قرب المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.

وذكرت القناة أن هذا الخط سيكون في منطقة “غلاف غزة”، التي كانت مركز الأحداث في عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

اقرأ ايضا: واحدة من أكبر شركات النفط في العالم تُعلق عملياتها في البحر الأحمر

القناة العبرية قالت إن إسرائيل تنوي إقامة هذا الخط العسكري، بالأساس قرب المستوطنات الأمامية، أي الأقرب إلى قطاع غزة، في مناطق الغلاف، لكي يشكل ردًا فوريًا ويكون حاضرًا دائمًا في حال تسلل مقاومين من غزة إلى المناطق الإسرائيلية.

ووفقًا للقناة، سيتشكل الخط العسكري من قوات تدمج بين قوات راجلة ودبابات ومدرّعات مختلفة، إذ يرى جيش الاحتلال أن المواقع العسكرية التي ستمتد على طول الخط المذكور، بسحب المخطط، ستشكل خط دفاع في غاية الأهمية من أجل صد المقاومين خلال وقوع أحداث مشابهة لما جرى في 7 أكتوبر/ تشرين الثاني.

وتعتبر إسرائيل أن هذه الخطوة تأتي في إطار استخلاص العبر المستمر في دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ “طوفان الأقصى”، موضحة أن من أهداف الخط العسكري المنوي إقامته، توفير شعور بالأمان لدى سكان تلك المناطق الذين تركوها ولم يعودوا إليها منذ أكثر من شهرين ونصف وما زالوا يقيمون خارجها.

القناة الإسرائيلية لم تتطرق إلى ما إذا كان الخط الدفاعي المذكور سيقام على أراضي مستوطنات الغلاف، أم على أراض يقتطعها الاحتلال من غزة على غرار نيته إقامة منطقة عازلة، ولكن تشير بعض التقديرات الإسرائيلية إلى أنها ستكون بعرض كيلومتر واحد على الأقل، داخل أراضي القطاع.

وتأتي هذه الخطوة، إضافة إلى خطوات إسرائيلية “دفاعية” أخرى، منها مسح جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من مناطق القطاع المطلة على مستوطنات الغلاف وتسويتها بالأرض، لكي لا يكون هناك ما يمكن إخفاؤه عن مواقع المراقبة الإسرائيلية.

ووفقًا للقناة فإن أوساط إسرائيلية ألمحت إلى رغبتها بإطلالة على البحر، ما يعني بكلمات أخرى تسوية جميع المباني الغزية التي تحول بينه وبينهم بالأرض ومسحها من الوجود، إضافة إلى العودة للاستيطان في القطاع.

وعن هذا الحلم الإسرائيلي، تحدثت رئيسة حركة “نحلاة” الاستيطانية، دانييلا فايس، التي تحدثت الأسبوع الماضي للقناة السابعة الإسرائيلية، ودعت خلال اللقاء الذي ناقش “اليوم التالي” للحرب على القطاع، إلى تهجير الفلسطينيين وإعادة الاستيطان وتخطيطه بشكل يتيح لسكان الغلاف إطلالة على البحر.

وخلال تصريحاتها، قالت فايس: “سمعت عددًا من الناس يقولون إنهم يريدون رؤية البحر بمعنى أن لا تكون هناك بيوت (أي فلسطينية في غزة)، وهم محقون في هذه الرغبة. ولكن كيف يمكن عدم حجب البحر (أي الإطلالة عليه)؟ استيطان إسرائيلي مخطط كما يجب في قطاع غزة. هكذا سيرى سكان غلاف غزة البحر بدون (رؤية ووجود) عرب يكرهون إسرائيل”.

وأضافت: “رسالتي إلى سكان الغلاف: أنتم تلتفون حولنا ونحن نلتف حولكم. غلاف غزة وغوش قطيف (التكتل الاستيطاني الذي أخلاه الاحتلال عام 2005)، يشكلان (معاً) قوة واحدة كبيرة جداً. وأي محاولة للفصل تؤدي إلى تشويه، قد يؤدي إلى كوارث”.

ولفتت في حديثها إلى الوجود الفلسطيني في القطاع، قائلة إن ما كان قبل 7 أكتوبر لن يكون بعده، وأن “إسرائيل لن تنس ما حدث”، ولذلك “لن يكون في غزة أي عربي”.

وأوضحت أن رؤيتها جنود الاحتلال داخل قطاع غزة يلتقطون صورًا ومشاهد لأنفسهم وهم يتلون الصلوات التلمودية في الأماكن التي كانت فيها مستوطنات، تمنحها شعورًا بأن هناك رغبة لدى الجمهور الإسرائيلي للاستيطان اليهودي في غزة.

وتابعت: “نحن نرى الجنود على الأرض يضيئون الشموع في نفيه ديكاليم وكفار داروم (أسماء مستوطنات سابقة). إنهم يدركون أننا عدنا إلى بلادنا. غزة هي جزء من أرض إسرائيل. لقد كان فيها يهود عبر التاريخ. لا يوجد شيء أكثر منطقية من العودة للاستيطان في غوش قطيف”.

اقرأ ايضا: الحوثيون يتبنون هجومًا على سفينة في البحر الأحمر كانت متجهة إلى إسرائيل

وتعتقد فايس بأنه لا خيار أمام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلا السماح لشعب إسرائيل بالعودة إلى جزء من أرض إسرائيل. يجب أن نقول إن غزة هي جزء لا يتجزأ من الجسد الحي لدولة إسرائيل.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة