الان – مصر ترفض اتفاقا يمنح إثيوبيا منفذا بحريا قبالة خليج عدن . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مصر ترفض اتفاقا يمنح إثيوبيا منفذا بحريا قبالة خليج عدن . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مصر ترفض اتفاقا يمنح إثيوبيا منفذا بحريا قبالة خليج عدن . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أعلنت مصر رفضها مصر رفضها مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وإقليم صومال لاند (غير المعترف به دوليا)، والتي حصلت بموجبها أديس أبابا على منفذ بحري، في صومال لاند قبالة خليج عدن.
وأكد بيان لوزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، “ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية”، مشددةً على حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده.
اقرأ ايضا: البحرية الأمريكية تصد هجومًا بحريًا للحوثيين وتغرق زوارق تابعة لهم
وحذر البيان من “خطورة تزايد التحركات والاجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، والتى تقوض من عوامل الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقي، وتزيد من حدة التوترات بين دولها”.
وشددت مصر على “ضرورة احترام أهداف القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومنها الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها واستقلالها، وعدم تدخل أي دولة عضو في الشؤون الداخلية لدولة أخرى”.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أجرى أمس الثلاثاء، اتصالا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أعقاب الإعلان عن توقيع مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وصومال لاند.
كما استدعت الحكومة الصومالية سفيرها لدى أديس أبابا عبد الله محمد ورفا، للتشاور بشأن “انتهاك السيادة الصومالية”، ووصفت في بيان الثلاثاء، مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وإقليم “صومال لاند”، بأنها “غير مشروعة ولا أساس لها من الصحة، وتمثل اعتداء سافرا على السيادة الداخلية لجمهورية الصومال الفيدرالية”.
وكان اقليم “صومال لاند”، أعلن استقلاله عن الصومال في العام ١٩٩١، لكنه لم ينل اعترافا دوليا.
وتقضي مذكرة التفاهم بحصول إثيوبيا على منفذ بحري في نطاق ميناء بربرة، لاستخدامه في أغراض عسكرية وتجارية، وذلك مقابل حصول “صومال لاند” على حصة من شركة الطيران الإثيوبية.
اقرأ ايضا: سفينة إسرائيلية تتعرض لهجوم بمسيرة قبالة سواحل الهند
وكانت إثيوبيا، الدولة الحبيسة، منذ استقلال إريتريا عنها في العام ١٩٩٣، مهدت لتلك الخطوة بإعادة تشكيل قوتها البحرية قبل سنوات من توقيع مذكرة التفاهم.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.