الفن – تفوق Oppenheimer على Barbie في جوائز جلولدن جلوب لهذه الأسباب – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول تفوق Oppenheimer على Barbie في جوائز جلولدن جلوب لهذه الأسباب والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تفوق Oppenheimer على Barbie في جوائز جلولدن جلوب لهذه الأسباب، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
اتجهت أنظار العالم هذا الصيف لـ فيلمى Oppenheimer وBarbie، أو كما أشير إليهما بـ Barbenheimer، خاصة مع اختلاف نوعية الفيلمين ولكن بـ طرحهما في نفس اليوم كانت الأزمة، التي واجهت أبطال العملين ووضعتهم في منافسة واضحة مع بعضهما البعض، حيث طرحا يوم 21 يوليو من العام الماضى 2023.
ومع منع عرض فيلم Oppenheimer في عدد من الدول حول العالم بسبب قصته التي “تمس” بشكل واضح دولة اليابان التي وافقت في النهاية على عرضه في خلال الفترة المقبلة، والتي تعد واحد من أهم وأكبر أسواق السينما في العالم، تمكن فيلم Barbie من الفوز في سباق شباك التذاكر، حيث حقق مليار و 441 مليون دولار عالميا، امام 952 مليون دولار لـ نظيرة Oppenheimer.
Barbenheimer
ومع بداية موسم الجوائز سيطر الثنائى Barbenheimer على أكبر عدد من الترشيحات أمام الأفلام العالمية التي طرحت على مدار العام الماضى 2023.
ألا أنه استطاع فيلم Oppenheimer أن يصبح “الحصان” الفائز أمام نظيره Barbie، مع فوزه بـ 148 جائزة عالمية من أصل 270 ترشيح، أمام 78 فوز من أصل 277 ترشيح لـ فيلم Barbie.
ولكن ما أكد عليه موسم الجوائز الذى لايزال في بدايته مع جولدن جلوب هو أن فيلم Oppenheimer، يتمتع بأكثر من ميزة تأهله أن يكون الفيلم الأفضل لـ عام 2023، متفوقا ليس فقط على فيلم Barbie ولكن على جميع الأعمال التي طرحت خلال العام.
وهذه 3 مميزات لـ Oppenheimer تميزه عن باقى اعمال 2023:
-
قصة فيلم Oppenheimer تحتوى على الكثير من الأحداث التي لطالما تشوق الكثيرين من حول العالم لـ معرفتها، والتي احتوت على كثير من الأسرار التي كشف عنها الفيلم. -
تصوير فيلم Oppenheimer “مبهر”، خاصة مع اختيار الكادرات التي تركز على توصيل رسائل العمل بشكل واضح، ومع استخدام اللونين الأبيض والأسود واللوان، للفصل بين أحداث العمل من وجهة نظر بطله، ومن وجهة نظر من حوله. -
الموسيقى التصويرية لـ فيلم Oppenheimer ساعدت بشكل واضح وصريح لجعل مشاهد العمل في التركيز أكثر على الأحداث.
أما فيلم Barbie وبالرغم من النجاح الهائل الذى حققه فى شباك التذاكر العالمى، ألا انه كان يأخذ المشاهد فى عالم خيالى “فقط”، لا يمت للواقع بـ صلة، وباستخدام الكثير من المؤثرات البصرية، والألوان الزاهية، كان العمل يسير بـ نمط واحد، وخلى من الحبكة السينمائية التى يبحث عنها مقدموا الجوائز.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.