الان – الجيش الإسرائيلي اعتمد على مواقع التواصل لصد “طوفان الأقصى” . جريدة البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول الجيش الإسرائيلي اعتمد على مواقع التواصل لصد “طوفان الأقصى” . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الجيش الإسرائيلي اعتمد على مواقع التواصل لصد “طوفان الأقصى” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن الجيش الإسرائيلي، اعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي، في صد هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته حركة حماس، في 7 أكتوبر الماضي، بعدما فقد السيطرة على شبكة الاتصالات والمراقبة في محيط مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه في الوقت الذي كانت حماس تتأهب فيه لتنفيذ الهجوم صباح 7 أكتوبر، كان مسؤولون كبار في الشاباك والجيش الإسرائيلي يناقشون “رصد مؤشرات مهمة على هجوم محتمل”، لكن تبك المؤشرات لم ترق إلى حد تشكيل تحذير صريح من حرب محتملة.
اقرأ ايضا: مقررة أممية تتولى التحقيق في مزاعم العنف الجنسي التي رافقت “طوفان الأقصى”
وأوضحت أنه في الفترة التي سبقت “طوفان الأقصى”، هاجمت حماس بشكل مباشر كاميرات المراقبة وأعمدة الإتصالات ووسائل جمع المعلومات الأخرى، ما تسبب بعمى لقيادة الجيش الإسرائيلي ومنعها من تكوين صورة للحدث.
وأضافت: “لجأ الضباط إلى بث التلفزيون وكذلك لشبكات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها قنوات التيليغرام، والتي تضمنت صورا ومقاطع فيديو لما يحدث، ومن خلال المعلومات في مواقع التواصل أدرك الجيش أنه كان حدثا واسع النطاق”.
وتابعت الصحيفة أن تلك اللحظات أظهرت نظام قيادة شبه فاشل، تجلت في إصدار تعليمات بإطلاق النار على سيارات المسلحين المتوجهين إلى غزة، حتى لو كان هناك تخوف من وجود رهائن فيها، كما اُرسل مشاة البحرية إلى المعركة بدون المعدات الضرورية وأُجبر الطيارون على دخول مجموعات “واتساب” لمعرفة الأهداف التي يجب استهدافها، مؤكدة أن “كل شيء كان مجنونا وفوضويا ومرتجلا”.
اقرأ ايضا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 اكتوبر إلى 506 جنود وضباط
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.