“قطار 951 رحلة ذهاب بلا عودة”.. مذبحة بورسعيد فلاش باك من 12 عامًا

“قطار 951 رحلة ذهاب بلا عودة”.. مذبحة بورسعيد فلاش باك من 12 عامًا

البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول “قطار 951 رحلة ذهاب بلا عودة”.. مذبحة بورسعيد فلاش باك من 12 عامًا والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “قطار 951 رحلة ذهاب بلا عودة”.. مذبحة بورسعيد فلاش باك من 12 عامًا، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

“في الأصل كان مدرج صبح غابة في غمض العين”.. قصة 74 شهيد أهلاوي

“قطار 951 رحلة ذهاب بلا عودة”.. مذبحة بورسعيد فلاش باك من 12 عامًا، يحيي جماهير الكرة المصرية اليوم 1 فبراير 2024، خاصة الجماهير الأهلاوية ذكرى رحيل 74 شهيد في الذكرى رقم 12 على رحيلهم من عالمنا إلى جنة الخلد.

في مثل هذا اليوم 1-2-2012 منذ 12 عام، سيطر على الشعب المصري حالة من الحزن الشديد، في جميع أنحاء الجمهورية المصرية، أثر موقعة غضب وجدل على جميع أصعدة الجمهورية حل في تلك الحين الظلام والضباب، حيث عاش جمهور الأهلي يوم عصيب أثناء مباراة رياضية تحولت إلى جنازة عالمية.

شهد ستاد بورسعيد الخاص بنادي المصري البورسعيدي أحداث مؤلمة على قلوب جماهير الرياضة يوم الأربعاء 1 فبراير لعام 2012، خلال إقامة مباراة الأهلي والمصري في الدوري العام.

بداية التجمع

بدأ اليوم بتجمع ألتراس النادي الأهلي وجماهيره العاشقة للكيان الأحمر رفقة بعضهم البعض، للسفر من القاهرة إلى بورسعيد على متن قطار 951 على رصيف نمرة 4 المتجة إلى محافظة بورسعيد، لمؤازرة فريقهم المفضل كالمعتاد.

لم يعلم أحد منهم أنه كان قطار النهاية وآخر محطات الحياة، ذهبوا جمعهم في رحلة مرح وشغف وشجن لتشجيع ناديهم المحبب لقلوبهم، كانت رحلة ذهاب بلا عودة لزهرة الشباب.

بداية أحداث بورسعيد

حادثة شهداء الأهلي في بورسعيد حادثة مروعة، شهدت أعمال شغب وقتل عمد، باستخدام الحجارة والزجاج والألعاب النارية، أثناء مباراة جماهيرية بحضور جماهيري يقارب من 26 ألف و500 مشجع.

جرس إنذار كان في الانتظار

دارت الأحداث بجرس إنذار لحظة زج بعض من الجماهير واقتحام أرضية الملعب من عشرات المشجعين، أثناء عمليات إحماء لاعبي الأهلي وأيضًا في فترة ما بين الشوطين، وتكرر مرة أخرى عقب إحراز المصري هدف التعادل والهدفين الآخر، حمل بعد من مقتحمي أرضية الملعب أسلحة بيضاء.

“قطار 951 رحلة ذهاب بلا عودة”.. 74 بالذكرى خالدين

وبعد إطلاق الحكم فهيم عمر صافرة نهاية أحداث اللقاء معلنًا فوز المصري بثلاثية مقابل هدف، شهد المستطيل الأخضر هجوم عنيف من جماهير الفريق البورسعيدي داخل أرضية الملعب على لاعبي الأهلي ثم التوجه نحو جماهير الفريق.

قصة 74 شهيد

سقط على أثر تلك الأحداث 72 شهيد أهلاوي، بجانب إصابة 150 بحالات حرجة، إضافة إلى وفاة عضوا ألتراس الأهلي وألتراس ديفيلز محمد مصطفى كاريكا وأحمد كمال، الأول في ميدان التحرير والآخر سيكشن المنصورة، الذين تعاملا معاملة أفراد شهداء الأهلي.

كان ذلك اليوم حزين على جماهير الرياضة المصرية والمشجعين الرياضيين، لم يتوقع أحد تحول رحلة ترفيهية ورياضية إلى جنازة جماعية.

يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد

كانت جماهير الأهلي تهتف بقلوب حامية “يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد”، وكانت تلك الليلة تحقيق لتلك المقولة عادت رفاقهم حاملين توابين 74 على أكتافهم وتحقيق الهتاف الأكثر إطلاقًا من ألسنة الجماهير الحمراء.

وعقب إنتهاء الأحداث عاد المتبقي من جماهير الأهلي على متن طائرة عسكرية، وكذلك لاعبي النادي الذين عادوا تحت حماية عسكرية خوفًا من حدوث تلك الشغب مرة أخرى.

وقفات احتجاجية من أسوان للإسكندرية

لم تهدأ الأمور ولن تمكث الأحداث وتقتصر على هذا اليوم فقط بل تصاعدت وتوتر بشكل كبير، فقد شهد يوم 2 فبراير 2012 وقفات احتجاجية في مدن القاهرة والإسكندرية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية وغيرهم الكثير من محافظات مصر.

ظهر في تلك الاحتياجات عدد كبير من نجوم الوسط الرياضي مطالبين في كافة ميادين جمهورية مصر العربية، بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد أبرزهم أحمد شوبير وأحمد حسن وعمرو ذكي وغيرهم الكثير.

توقف المجال الرياضي وتمرد وحداد

وعلى أثر تلك الأحداث المؤسفة توقف النشاط الرياضي في مصر، وأعلن عدد كبير من الأندية تضامنها مع الأهلي والتمرد وأعلن الحداد، وطالب بعضهم بإلغاء الدوري وجاء على رأسهم الغريم التقليدي للأحمر نادي الزمالك.

شهداء النادي الأهلي 

أسماء شهداء الأهلي في بورسعيد

عبد الرحمن فتحى محمود، عبد الرحمن شتا على حسين، أحمد عبد الحميد أحمد سليمان، أحمد عزت إسماعيل عبد الرحمن، أحمد فوزى عطوان، أحمد إسماعيل وداعه محمد على، أحمد محمد السيد الشبورى، أحمد محمد يوسف صالح، أحمد أسامة صلاح الدين محمد، أحمد طه حسين كامل، أحمد وجيه عبد الصادق، أحمد يوسف أحمد سيد أحمد، أحمد زكريا محمد شعبان، علاء المرسى عواد، أمجد السيد أصلان، عمر أحمد محمد عطا، آنس محيى الدين، أيمن محمد سيد هيبة، باسم الدسوقى وهبة عثمان، العربى كامل محمد مصطفى، السيد جودة السيد، حامد فتحى حامد، حسن فهمى طه، حسام الدين سيد عبد الفتاح، حسين محمد السيد، إسلام علوان يوسف إبراهيم، إسلام أحمد أفندى، إسلام حسن محمد محمود طلبة، كريم عادل فرج خزام، كريم أحمد عبد الله، كريم المليجى السيد مليجى، خيرى فتحى مصطفى محمد القرنوطى، خالد عمر عبد القادر محسن، محمود محمد عبد الخالق عبد العزيز، محمود صابر يوسف عبد القوى، محمود سلامة محمود محمد، محمود سليمان حسن محمد، ممدوح محمد عبده البندارى، مهاب صالح فرج، محمد عبد الله عبد القادر، محمد أحمد عبد الحميد سرى، محمد أحمد خاطر، محمد على محمد على سليمان، محمد أشرف محمد، محمد فرغلى حامد السيد، محمد جمال محمد توفيق، محمد حسين، محمد خالد أحمد مختار السيد، محمد محمود أحمد، محمد محروس يوسف، محمد مصطفى محمد، محمد ناصر عبد السميع إبراهيم، محمد رشدى عبد الرؤوف بلال، محمد سمير جمعة عبد النبى، محمد سمير محمد عاطف، محمد سيد الشربجى، مصطفى أحمد السيد عبود، مصطفى عصام محمد عبد البارى، مصطفى جمال شعبان رفاعى، مصطفى متولى عبد العزيز، مصطفى محمد مصطفى السعيد، مصطفى محمد يوسف أحمد، مصطفى نصر إبراهيم السيد، عمر على سعد محسن، عمر عمرو آدم همام، أسامة مصطفى أحمد محمد، سعد جمال سعد زغلول، سعيد محمد شحاتة، سليمان أحمد سليمان الشبورى، يوسف حمادة محمد يوسف حسن، عمر جمال عبد القادر، أحمد كمال، محمد مصطفى كاريكا.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة