كيف تميزين بين أصناف الحليب المتاحة بالأسواق؟ | مرأة – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول كيف تميزين بين أصناف الحليب المتاحة بالأسواق؟ | مرأة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كيف تميزين بين أصناف الحليب المتاحة بالأسواق؟ | مرأة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
يعد الحليب أحد أهم المشتريات الأساسية لكل أسرة، فهو جزء مهم في نظامنا الغذائي لما يوفره من الكالسيوم ومواد غذائية أخرى مناسبة لاحتياجات الإنسان في المراحل العمرية المختلفة، ومع تعدد أنواع الحليب ونكهاته واختلاف مصادره واستخداماته، صارت مهمة الاختيار أكثر تعقيدا وحيرة.
فما أصناف الحليب المتاحة بالأسواق؟ وكيف نختار من بينها؟ وهل تعد الألبان النباتية بديلا آمنا للمصادر الحيوانية؟
يتوفر في الأسواق نوعان رئيسيان من الحليب، هما الحليب الحيواني والحليب النباتي، ويعتمد الاختيار بينها على نوعية النظام الغذائي للمستهلك وتفضيلاته الغذائية، إلى جانب اعتبارات بيئية.
الحليب الحيواني
تعد الأبقار والجاموس والأغنام والنوق مصادر أساسية للحليب الحيواني، وإن كان حليب الماشية هو الأكثر انتشارا في الأسواق التجارية بأشكال مختلفة كالآتي:
الحليب الخام أو البلدي: هو الحليب الذي يأتي من الماشية مباشرة قبل أن يخضع للبسترة أو أي معالجات حرارية، وهو غير متاح للشراء على نطاق واسع بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
الحليب المبستر: تتم بسترة معظم أنواع الحليب الموجودة بالأسواق لتخليصها من البكتيريا والجراثيم عن طريق تسخين الحليب الطازج إلى 74 درجة مئوية لمدة 15 ثانية، ثم تبريده وتعبئته في عبوات معقمة بفترة صلاحية محدودة تكاد لا تتخطى 3 أيام، ويوصى دائما بشراء الحليب المبستر.
الحليب الطويل الأجل: يخضع للمعالجة الحرارية الفائقة، إذ يتم تسخين الحليب الطازج إلى 140 درجة مئوية لمدة ثانيتين، ومن ثم تعبئته في عبوات معقمة، هذه المعالجة الحرارية تمنحه فترة صلاحية تصل إلى 6 أشهر دون الحاجة إلى تبريد، ولكن بمجرد فتح العبوة ينبغي حفظها في الثلاجة واستخدامها خلال 7 أيام.
مستوى الدهون في الحليب
يتم تسويق الحليب المبستر والحليب الطويل الأجل على أساس محتوى الدهون بهما كالتالي:
- حليب كامل الدسم: يشتمل على كامل محتواه من الدهون التي تقدر بنحو 3.5% من الوزن الإجمالي للحليب.
- حليب قليل الدسم 2%: تمثل دهون الحليب به 2% من الوزن الإجمالي، ويحتوي على سعرات حرارية أقل.
- حليب قليل الدسم 1%: تمثل دهون الحليب به 1% من الوزن الإجمالي، ويحتوي على سعرات حرارية أقل بكثير.
- حليب منزوع الدسم: يخلو تقريبا من الدهون، وله قوام مائي غالبا ما يفقده الطعم المميز للحليب، ويعد مصدرا رئيسيا للبروتين، لأن نسبة البروتين فيه مرتفعة جدا مقارنة بسعراته الحرارية.
- حليب خال من اللاكتوز: يعاني الكثير من سكان العالم من عدم تحمل اللاكتوز (السكر الطبيعي الموجود في الحليب)، لذا تم توفير خيارات خالية من اللاكتوز، إذ تتم إضافة اللاكتوز إلى الحليب، وهو إنزيم يعمل على تكسير اللاكتوز به.
- الحليب المبخر (الحليب المكثف غير المُحلى): يتم تبخير نحو 60% من الماء الموجود به، ثم تبريده سريعا وتعبئته، وبدأ استخدامه في أواخر القرن التاسع عشر كوسيلة لحفظ الحليب دون تبريد، ويستخدم في الوصفات التي تتطلب القشدة أو الحليب كامل الدسم لأنه أكثر سمكا، ويدخل في الوصفات المالحة مثل المعكرونة، والحلويات مثل الكعك.
- الحليب المكثف المُحلى: يُعد بطريقة الحليب المبخر نفسها، ولكنه عادة ما يحتوي على كمية كبيرة من السكر المضاف، مما يجعله أكثر حلاوة، ويستخدم في تزيين الكيك وتحضير المثلجات (آيس كريم).
- الحليب المجفف: كان إنتاج الحليب في السويد يفيض عن الحاجة، ومع ذلك لا يمكن تصديره أو الاستمرار في استخدمه لسرعة تعرضه للتلف، ومن هنا جاءت محاولات ابتكار الحليب المجفف والاحتفاظ به لمدة طويلة في درجة حرارة الغرفة.
- الحليب المتجانس: التجانس هو عملية يتم فيها تكسير جزيئات الدهن وانتشارها في الحليب بحيث لا تتصاعد إلى السطح مكونة طبقة من الكريمة أو القشدة، وهي خطوة لا تتضمن أي إضافات أو معالجات كيميائية.
- حليب كريمي (هاف آند هاف): هو مزيج متساو من الحليب كامل الدسم والكريمة، ويستخدم في صنع الحساء والصلصات.
- الحليب العضوي: تنتجه ماشية يتم تربيتها وفقا لأساليب الرعي والزراعة العضوية.
الحليب النباتي
يشهد الحليب النباتي ارتفاعا كبيرا في المبيعات، ووفق تقرير بموقع “فورتشن بيزنس” فإنه من المتوقع نمو سوق بدائل الألبان العالمي من 22.25 مليار دولار في عام 2021 إلى 53.97 مليار دولار في عام 2028، ويعد الحليب النباتي بديلا مناسبا لمن يتبعون الحميات الغذائية النباتية أو يعانون من حساسية الألبان وعدم تحمل اللاكتوز. ومن أنواع الحليب النباتي:
- حليب الصويا: يعد أكثر أنواع الحليب النباتي شعبية، ومصدرا مهما للبروتين النباتي.
- حليب جوز الهند: يعد مكونا غذائيا تقليديا منذ قرون في جنوب شرق آسيا، ويستخدم في الطهي أكثر من استخدامه مشروبا، ويدخل المخفف منه في عمل المشروبات مثل القهوة.
- حليب اللوز: يعد أقل الأنواع من حيث السعرات الحرارية، وعند التصنيع يتم تعزيزه بالعناصر الغذائية مثل الكالسيوم واليود وفيتامين “د” وفيتامين “ب 12”.
- حليب الكاجو: يحتوي على سعرات حرارية مماثلة للحليب الكامل الدسم، إذ يحتوي على المزيد من الدهون ونسبة أقل من البروتين والكربوهيدرات.
- حليب الشوفان: يتمتع بقوام متوسط إلى سميك، لكنه غير دسم.
- حبيب البازلاء: يعتبر مصدرا غنيا بالبروتين، على عكس العديد من أنواع الحليب النباتي.
- حليب الأرز: يحتوي على كميات قليلة من البروتين والدهون، ويتمتع بحلاوة خفيفة بسبب محتواه العالي من الكربوهيدرات.
- حليب البطاطس: بدأ إنتاجه في فبراير/شباط 2022 في المملكة المتحدة كأحد أكثر بدائل الألبان استدامة في الأسواق.
نصائح قبل شراء الحليب
تأكدي من تاريخ إنتاج الحليب على العبوة قبل الشراء، لأنه منتج سريع التلف.
- يُفضل غلق عبوة اللبن المجفف بإحكام بعد كل استخدام لمنع تراكم الرطوبة.
- لا توفر أنواع الحليب النباتي الكميات نفسها من العناصر الغذائية المضافة، وتختلف من علامة تجارية إلى أخرى، لذا تحققي من ملصق المكونات على العبوة.
- يعد حليب الأرز الخيار الأمثل لمن يعاني من عدم تحمل اللاكتوز، أو الحساسية تجاه الصويا والمكسرات، ومع ذلك لا يفضل تقديمه للرضع والأطفال والحوامل بسبب مستويات الزرنيخ غير العضوي به.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.