الفن – عبد الرحيم كمال: “الحشاشين” مسئولية كبيرة – البوكس نيوز

الفن – عبد الرحيم كمال: “الحشاشين” مسئولية كبيرة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول عبد الرحيم كمال: “الحشاشين” مسئولية كبيرة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول عبد الرحيم كمال: “الحشاشين” مسئولية كبيرة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

اعتبر الكاتب عبد الرحيم كمال، أنه يخوض تجربة ضخمة ويحمل مسؤولية كبيرة بعمله الرمضانى “الحشاشين”، لا سيما أنه أضخم إنتاجات الموسم، واستغرق وقتا ومجهودًا كبيرًا من كل العاملين.


 


وأضاف فى تصريح لـ”البوكس نيوز”، أنه فى العادة لا يحب الحديث عن أعماله قيد التحضير، ويترك الأمر للمشاهد بعدما يُتابع العمل، لكنه يتمنى أن يلقى الجهد المبذول من كل فريق العمل خلف الكاميرا أو أمامها إعجاب المشاهدين جميعا.


 


وأكد كمال، أن مسلسل الحشاشين عمل ضخم جدا، وسيثير تساؤلات عديدة من خلال الشخصيات المطروحة فيه، خاصة أنه يتناول فترة مهمة من التاريخ، لهذا فإنه مسؤولية حملها العاملون فيه على عاتقهم، معبرا عن سعادته بالعمل مع نجم كبير مثل كريم عبدالعزيز للمرة الأولى، ومع المخرج بيتر ميمى، وكل فريق العمل بالمسلسل.


الحشاشين يعرض على dmc  وهو من  بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.


الحشاشين مسلسل تاريخى تدور أحداثه  في القرن الحادى عشر، بشمال بلاد فارس، أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ”الفدائيين”..  رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراء المعاديين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.


ويخوض النجم كريم عبد العزيز من خلال شخصية حسن الصباح رحلة مليئة بالمغامرات، مراهنا على أن يترك بصمة لامعة فى تاريخه الفنى، وأن يشتبك مع واحدة من أكثر قضايا التاريخ والاعتقاد سخونة فى المنطقة العربية، وهو ما كان محل رهان جاد بدءا من الاعتماد على الكاتب البارز عبدالرحيم كمال، وسابقة إتقانه لتلك النوعية من الحكايات ذات الطابع التاريخى الدينى، وإلى كامل فريق الفنانين والفنيين، بإشراف المخرج المتنوع بيتر ميمى، الذى يُراهن على خلق حالة من المقاربة المنطقية والجمالية للحقبة محل التناول، فلا تفقد الصورة أيا من عناصر الإتقان والإبداع، كما لا تكون بعيدة من الإقناع بأنها تُشبه عصرها، فضلا عن تحدّى الاقتراب من إحدى أخطر الحركات المتطرفة فى التاريخ، وتفكيك الجذر الذى تأسست عليه كل تجارب الاغتيالات السياسية والاستغلال المنحرف للدين.


 


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة