البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول جدل في السودان حول تقارير عن سعي إيران لإنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول جدل في السودان حول تقارير عن سعي إيران لإنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
ثار جدل في السودان حول تقارير عن سعي إيران لإقامة قاعدة عسكرية على شواطئه على البحر الأحمر، ففي حين أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيران تريد بسط نفوذها على البحر الأحمر، بإنشاء قاعدة عسكرية دائمة في السودان مستغلة علاقاتها مع الجيش السوداني الذي تمده بالأسلحة والطائرات المسيرة، نفت طهران والجيش السوداني تلك المعلومات.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن إيران تسعى لإنشاء قاعدة بحرية دائمة في البحر الأحمر، مقابل منح الجيش السوداني مزيدا من الطائرات دون طيار، إلى جانب سفينة حربية قادرة على حمل مروحيات وطائرات مسيرة، لافتة إلى أن إيران تسعى من خلال هذه الخطوة إلى قلب موازين القوى في المنطقة وتحقيق أهداف استراتيجية منها تعزيز نفوذها الجيوسياسي؛ فوجود قاعدة بحرية على البحر الأحمر يُعزّز نفوذ إيران في المنطقة بشكلٍ كبير، ويُتيح لها مراقبة حركة المرور البحري، وربما تهديد الملاحة الدولية.
اقرأ ايضا: برشقتين صاروخيتين.. قصف مقرات عسكرية إسرائيلية جديدة من جنوب لبنان
وأضافت أن إيران تهدف أيضا إلى دعم حلفائها حيث تُعدّ ميليشيا الحوثي في اليمن من أهم حلفاء إيران في المنطقة، ووجود قاعدة بحرية على البحر الأحمر يُسهّل دعمهم بشكلٍ أكبر، فضلا عن التضييق على خصومها؛ فالقاعدة البحرية تُمثّل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل ودول الخليج العربي، وممارسة المزيد من القوة في الممرات المائية الاستراتيجية.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن السودان رفض العرض الإيراني، فيما قال مسؤول استخباراتي سوداني للصحيفة إن إيران مارست ضغوطًا كبيرة على الجيش السوداني، فهي تتطلع للحصول على موطئ قدم على سواحل البحر الأحمر لتعزيز نفوذها.
من جانبه، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تقديم أي طلب لإنشاء قاعدة عسكرية في السودان، وقال إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
كما نفى المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله، تلك التقارير، وقال إنها تجافي الواقع تماما.
وكان وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي، زار الشهر الماضي طهران لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين، في أول زيارة لمسؤول سوداني إلى إيران منذ استئناف العلاقات بين البلدين في أكتوبر الماضي.
وأعلنت إيران والسودان في 9 أكتوبر الماضي، في بيان مشترك، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والخرطوم.
وكان السودان قد قام بقطع علاقاته مع إيران في العام 2015، بعد حادث الاعتداء على سفارة السعودية في طهران.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
