“وحياة ربنا خايف” .. مشاهد توثق لحظات هلع وخوف طفل بمحيط مجمع الشفاء | أخبار – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول “وحياة ربنا خايف” .. مشاهد توثق لحظات هلع وخوف طفل بمحيط مجمع الشفاء | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “وحياة ربنا خايف” .. مشاهد توثق لحظات هلع وخوف طفل بمحيط مجمع الشفاء | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
“وحياة ربنا خايف” كلمات رددها طفل فلسطيني هارب لحظة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء ومحيطه، وانتشرت عبر مواقع التواصل كلمات الطفل الذي كان يبحث عن مكان آمن يلجأ إليه، وهو يحمل سرير شقيقه الصغير.
وعلق أحد المدونين على كلمات الطفل قائلا “كلمات هذا الصغير اللي العالم كله خذله عالقة في راسي ومستحيل أنساها كيف طفل بهذا العمر يعيش هذا الوجع والقهر؟”.
ماني قادره اتخطى مقطع الطفل الصغير وهو يبكي بحرقة ويقول “وحيات ربنا خايف وحيات ربنا فيش الي نفس بدي اروح”
كلمات هذا الصغير اللي العالم كله خذله عالقه في راسي ومستحيل انساها
كيف طفل بهذا العمر يعيش هذا الوجع والقهر؟
الله يقهر اللي قهرك وخذلك ياحبيبي— اسماء🇵🇸 (@h77iix) March 19, 2024
” وحياة ربنا خايف وحياة ربنا ” !
” فيش الي نفس ” !
” بدي اروح ” !
،
تخيل هالكلمات تطلع من طفل !!
هالطفل نزح من مجمّع الشفاء بعد اخلاء المجمّع من قوات الاحتلال. pic.twitter.com/gVXnaoNghE— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) March 18, 2024
في حين تساءل آخرون: إلى متى سيبقى العالم يسمع بكاء الأطفال في غزة دون أن يتحركوا لإنقاذهم ووقف الحرب التي دامت نصف سنة؟
يمكن صار من السخف نردد عبارات أطفال غزة وهم يموتوا، طفل يقول وحياة ربنا خايف!.
الي لازم يعملوا شي لمتى رح نضل نسمعكم أنينهم، حتى الأطفال بحكوا فش الهم نفس
شو هالجرأة والوقاحة بالسكوت؟
الساكت عن الاجرام شريك فيه من المحيط للخليج.— Bara’a | براءة (@baraSali20) March 18, 2024
واعتبر بعض النشطاء هروب ونجاة الطفل أحد الأهداف التي فرت من أيادي الاحتلال، بحيث إن أغلبية شهداء الغارات الإسرائيلية أطفال ونساء.
“وحياة ربنا خايف.. فش الي نفس.. بدي أروح”
أحد الأهداف التي فرت من بين يدي الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي بغزة اليوم pic.twitter.com/dDr5nbwRuZ— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) March 18, 2024
ومنذ فجر أمس الاثنين استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء أكبر مؤسسة صحية في المنطقة، وتعد هذه المرة الثانية التي يجتاح فيها الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء بحجة ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حماس به.
ويذكر أن جيش الاحتلال قد اقتحم مجمع الشفاء لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلف عشرات الشهداء والجرحى، كما اعتقل عددا من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين، وسرق عددا من الجثامين من داخل المستشفى، ونبش بعض القبور في ساحاته.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.