لمن مايزال يقف ضد الانتقالي في الجنوب هل ما يحصل في الشمال درساً كافياً لكم ..!
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول لمن مايزال يقف ضد الانتقالي في الجنوب هل ما يحصل في الشمال درساً كافياً لكم ..! والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول لمن مايزال يقف ضد الانتقالي في الجنوب هل ما يحصل في الشمال درساً كافياً لكم ..!، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
كتب / أبو مرسال الدهمسي
الرسالة لكل القوى والشخصيات الجنوبية التي مازالت تقف ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية الذي هما الدرع والصمام لشعبنا وقضيته.
إليهم من يقولون بأنهم مع الجنوب ومشروعه التحرري بينما تجدهم في الوقت نفسه متناقضين ولازال في قلوبهم مرضا. ويجعلوا من أنفسهم معوقات أمام عجلة الاستقلال وقافلة شعبنا الأبي الذي ستسحقهم وستنهي مصيرهم إلى المزبلة ! ببعدهم وعدم تقريب وجهاتهم والتلاحم مع من مد يداه لهم ومن يمثل شعبهم ويحمي أرضهم . لمن ما زالوا يحلمون بالعودة لمذابح ومجازر صنعاء وقوات الاحتلال اليمني ضد الجنوب الذي ودعنا كل تلك الماسي وتعلمنا الدرس المؤلم الذي يجب يعتبر منه كل الجنوبيين والوقوف صفا واحداً لأجل وطنا ..!
رسالتنا لكم وهي رسالة الواقع اليوم والمتغيرات وكل الأحداث خصوصاً ما بعد عام التحرير للجنوب والحرية والكرامة عام 2015م والذي من سابع المستحيل عودتنا تحديدا إلى ما قبل هذا العام اغسلوا أحلامكم من صنعاء إلى الأبد وما يحدث اليوم ومن سابق في الشمال درساً لكم لتعوا ذلك وتحمدوا الله على ما أنتم فيه بالجنوب من استقرار وأمن وحرية وكرامة بفضل الانتقالي وأبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الذي يقدمون أرواحهم الغالية دفاعاً عن الجنوب وأرضه الطاهرة
لقد ظلت محافظات الشمال وصنعاء اليمنية تحت هيمنة وعبث مليشيات إيران الحوثية إلى اليوم .!
أكثر من تسع سنوات ومليشيات الحوثي الإرهابية تفعل كل أنواع الجرائم والانتهاكات الإنسانية بل وصل بها إلى تدمير المساجد والمدارس ومنازل المواطنين على رؤوس أهلها جرائم بشعة حتى في شهر رمضان ، والذي كان اخرها يوم أمس الأول في رداع بمحافظة البيضاء ، والذي لا ينقص ذلك عن ما يحصل في غــ * ـزة تلك الـمـاسـي ضد اخواننا بفلس* طين ، في الوقت الذي تدعي فيه هذه المليشيا بأنها تنتصر لفلسطين وأبناء غزة عبر إرهابها هذا وقرصنتها في البحر الأحمر ..!
قتل وتنكيل وتشريد وتجويع ونهب وسلب وكل أشكال الفوضى والظلم خلفته مليشيات إيران وتجريعه أبناء محافظات الشمال والمخجل حقا رضوخ وتعايش معه وموت القيم والمبادئ للجميع للخروج من هذا المستنقع والإذلال لم تتحرك كل مشاعرهم ، الرضا بحكم وهيمنة الحوثي وإيران ولو يبيدوهم جميعا، الأهم عندهم هو تركيزهم على الجنوب المحرر المحمي برجاله وقواته المسلحة الجنوبية ومجلسنا الانتقالي، رصد وترصد منهم لكل صغائر الأمور والأخطاء، نفاق للتشويه وحشر أنفسهم فقط بالجنوب لايصاله ترند وتغطية جرائمهم ..!
لا نحب نطيل في الشرح فما يحدث في الشمال يحتاج له أكثر للشرح وصفحات لتدوين فيها وتوثيق كل ذلك
ولكن الرسالة لكل أبناء الجنوب وبالأخص الذين ما زالوا يغردوا خارج السرب الجنوبي ويحلمون بالعودة لمذبحة صنعاء هل ما يحصل في الشمال درساً كافياً لكم ..؟
مع أنه كافياً حتى لمن لا يستوعب ومن لازالوا ادوات بيد أسيادهم الشماليين ، ولكن للتذكير أيضاً لهم ولبعض المغفلين الذين مازالت عقولهم مثقوبة نضيف لهم مع كل ما يحصل في الشمال المنكوب بمليشات الحوثي ..؟
ان كل ما تعرض له شعب الجنوب منذ حرب صيف 94م وما يحصل لنا في الجنوب إلى اليوم كافياً وأكثر إذا لم يكن ما يحدث في الشمال مقنع لكم لغسل ايديكم من أي أحلام بعد هذا العام الذي كانت فيه نهاية اسم وحدة مع صنعاء والذي قتلوها بعد أربعة أعوام من ولادتها ، بل ودفنوا نعشها في غزوهم الثاني عام 2015. للأبد دفنوها ، وأن تضحيات الجنوب الجسيمة هي السبيل لتضيء لنا الطريق واستكمال درب قوافل الشهداء الذين ضحوا لأجل كرامة وحرية وعز وطنا المسلوب الغالي
ان استشعار النعم منكم اليوم نعمة، والحفاظ عليها ، وأنه من العيب والجحود نكرانها او عدم استشعارها ، تفقدوا النعم ومن لا يشكر الناس دائما لا يشكر الله .؟
مثالا تحمدوا الله على نعمة المجلس الانتقالي الجنوبي وقواتنا المسلحة الجنوبية ونعمة الأمن والاستقرار والأمان الذي يعيشه المواطن في الجنوب بفضل هذه القيادة الرشيدة والمناضلة الممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نعمة عظيمة وواجب منكم استشعار تضحيات الأبطال لأجل حماية أرضنا والدفاع عن وطنا الجنوب وتقديم أرواحهم رخيصة وفداء لأجل تعيشوا بأمن وكرامة وحرية وسلام ، وبالتالي على الجميع الحفاظ على ذلك وتقدير كل هذه الجهود والعزايم العالية ورص الصفوف والتلاحم أكثر من أي وقت مضى إلى جانب قيادتنا السياسية ومساندة أبطال قواتنا،
والنظر إلى الفرق بين جنوب اليوم القوي المحمي برجاله وقواته البطله التي هي صمام الأمان لشعبنا ، والفرق بين ما يحصل في الشمال درساً كافياً للجميع .
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.