واشنطن تُفسر موقفها من الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن . البوكس نيوز

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة “لا يعني تغييرا للموقف السياسي لإدارة الرئيس جو بايدن”، موضحا أن واشنطن التي سبق أن عطلت العديد من مشاريع القرارات المماثلة، لم تؤيد هذا القرار “لأنه كان يفتقر إلى عناصر أساسية مثل إدانة حركة حماس”.

وقال كيربي، في مؤتمر صحفي: “لم نصوت لصالح القرار واكتفينا بالامتناع عن التصويت لأن الصيغة النهائية لا تتضمن التنديد بحماس، ونحن نسد الفجوات المتعلقة بمفاوضات اتفاق تبادل الأسرى لكننا لم نصل إلى اتفاق بعد”.

اقرأ ايضا: “البث الإسرائيلية”: نتنياهو وافق على إرسال وفد إلى واشنطن لبحث استمرار العدوان على غزة

وردا على سؤال حول إعلان إسرائيل أنها لن ترسل وفدًا إلى واشنطن بعد الموقف الأمريكي، قال كيربي: “لا أعلم ما إذا كان الوفد الإسرائيلي سيأتي إلى واشنطن أم لا وهو سؤال ينبغي توجيهه للإسرائيليين”، مشددا على أنه “إذا قرر الإسرائيليون عدم القدوم إلى واشنطن بسبب تصويت مجلس الأمن فسنستمر بالتواصل معهم لإيصال آرائنا. كنا نأمل مناقشة عملية رفح مع وفد إسرائيل ولكن إذا قرروا عدم القدوم سنناقشها مع وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت (الموجود في واشنطن)”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أعلن أن إسرائيل لن توقف حربها على قطاع غزة طالما لم تفرج حركة “حماس” عن الرهائن، وذلك بعدما صوت مجلس الأمن الدولي لصالح “وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان”.

وقال غالانت، من واشنطن، قبل اجتماع مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن : “ليس لدينا مبرر أخلاقي لوقف الحرب ما دام هناك رهائن في غزة”.

وكان المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر، قال إن المحادثات بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الاسرائيلي المرتقبة في البنتاجون غدا لا تزال قائمة .

وأضاف المتحدث، أن هناك طرقا عديدة للتعامل مع حركة حماس مع الأخذ في الاعتبار سلامة المدنيين، متوقعا أن تتم مناقشة هذه المسألة في المحادثات غدا بين أوستن وغالانت .

اقرأ ايضا: غانتس ينتقد إلغاء زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن: على نتنياهو التوجه بنفسه إلى أمريكا

وأعرب عن الاعتقاد بأن أي عملية برية في رفح خطأ خصوصا من دون خطة موثوقة ووجود عدد كبير من النازحين.