تكنولوجيا – تفاصيل انفجار صاروخ صينى فوق كاليفورنيا بعد عودته إلى الغلاف الجوى للأرض

تكنولوجيا  – تفاصيل انفجار صاروخ صينى فوق كاليفورنيا بعد عودته إلى الغلاف الجوى للأرض

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول تفاصيل انفجار صاروخ صينى فوق كاليفورنيا بعد عودته إلى الغلاف الجوى للأرض والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تفاصيل انفجار صاروخ صينى فوق كاليفورنيا بعد عودته إلى الغلاف الجوى للأرض، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


تفاجئ سكان كاليفورنيا بظهور خطوط من انفجار واضح فوق لوس أنجلوس، حيث كان السكان المحليون يعتقدون أنه صاروخ SpaceX Falcon 9 الذي أطلق قبل ست ساعات أو نيزكًا عملاقًا احترق أثناء انطلاقه عبر الغلاف الجوي للأرض.


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، توصل باحثون في مجال الفضاء الجوي إلى أن الجسم الناري هو الجسم المداري للصاروخ الصيني شنتشو-15 الذي أطلق في عام 2022.


لم تكن الوحدة المدارية التي يبلغ وزنها 3300 رطل، وهي قطعة ثانوية من الصاروخ، مصممة للعودة إلى الغلاف الجوي للأرض بأمان، وكان من المقرر أن تدور حول كوكبنا مع أطنان من النفايات الفضائية الأخرى.


ونشر شهود الانفجار مقاطع تظهر الجسم وهو يتحرك عبر السماء وتساءلوا عن ماهيته، وكتب أحد الأشخاص على X: “أعتقد أن هذا حطام أو أي شيء آخر متعلق بإطلاق SpaceX في وقت سابق من هذا المساء”، بينما سأل آخر ببساطة: “ما هذا؟”


قالت هيذر جولدن، المتحدثة باسم مركز أبحاث وتطوير الفضاء الممول اتحاديًا، إنه على الرغم من التكهنات بأن الانفجار كان تابعًا لشركة SpaceX، إلا أن التحليل كشف أنه لم يكن صاروخًا مملوكًا للولايات المتحدة.


وأضافت جولدن: “يشير تحليلنا إلى أن الجسم الذي شوهد وهو يدخل مرة أخرى فوق لوس أنجلوس كان الوحدة المدارية من إطلاق المركبة الصينية شنتشو-15 في نوفمبر 2022 إلى محطتهم الفضائية”.


يتكون صاروخ شنتشو-15 الذي يبلغ وزنه 17857 رطلاً من وحدات متعددة بما في ذلك وحدة إعادة الدخول التي تنقل رواد الفضاء بأمان إلى الأرض وجزء الخدمة الذي يحتوي على أجهزة مثل الألواح الشمسية ودعم الحياة اللازمة للمهمة.


أما القسم الثالث من شنتشو-15، الوحدة المدارية، هو مكان سكن لرواد الفضاء ويستضيف الأدوات العلمية والمعدات التي يديرها الطاقم وأنواع أخرى من الحمولة اللازمة للمهمة.


وقالت جولدن “قد تبدو عمليات إعادة الدخول في كثير من الأحيان مثل الشهاب (النيازك) بجسم مركزي لامع يتبعه ذيل طويل مبهر وغالبًا ما ينقسم إلى شظايا عديدة.”


وأضافت أنه إذا كان الجسم يبدو وكأنه مجموعة ضيقة من النقاط المضيئة كلها تتحرك في نفس الاتجاه بسرعات مماثلة، وكلها تترك خطوطًا خلفها، فمن المحتمل جدًا أن يكون ذلك بمثابة تفكك عند إعادة الدخول”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة