الشيخ لحمر سيعلن ميلاد جديد للانتقالي بشبوة

✍🏻 كتب : عمر بلعيد

الأحد 7 أبريل 2024 م

قليل أولئك “الرجال الذين يعملون بصمت” أولئك القيادات الذين افعالهم تسبق أقوالهم ونادراً ما تجد من يعمل ويضحي ويقدم كل ما يملك بدون كلل أو ملل ودون ان يشكي، مقابل مايقدمه في سبيل الوطن، فهكذا هم الرجال المخلصين من يريدون بناء الوطن، هؤلاء يعملون لأجل الوطن رغم قلتهم فعلاً إلا انهم موجودين، هؤلاء تشهد لهم افعالهم قبل اقوالهم، حتى وان لم يظهرهم الإعلام للمجتمع، ولكن اظهرتهم فزعاتهم ووقفاتهم البطولية واستماتتهم دائماً على تراب الوطن الجنوبي الغالي .

لا أعرف الشيخ / لحمر بن علي لسود رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في شبوة لكن اسمع عنه كثير كقائد للمقاومة الجنوبية في محافظة شبوة” فالشيخ لحمر من أوائل الأبطال الذي قاوموا التمدد الحوثي الإيراني محافظة شبوة وواحد من أسود شبوة الذين كتبوا أسمها بصفحات المجد .

فالحقيقة لا أعرفه عن قرب وأمس حدثني زميل إعلامي،قال ان رئيس الانتقالي بشبوة الشيخ لحمر ومنذ الوهلة الأولى بدأ يتواصل ببعض الأشخاص الذي لهم صولات وتعرضوا للتهديد أثناء سيطرة الإخوان وأيضاً تعرضوا للإقصاء والتهميش خلال الفترة الماضية من قبل الهيئة التنفيذية للانتقالي في المحافظة خلال حقبة السلف، حينها أدركنا بأن الشيخ لحمر مناضل وهو رجل عملي وفعلاً سيلملم الشمل، وسيضمد الجراح سيتجاوز المخاض العسير، وأظن أيضاً في خلال فترة قصيرة” سيعلن ميلاد جديد لانتقالي المحافظة طالما هو يحمل شعار ضد الإقصاء والتهميش، هذا دليل بأن الرجل كاريزما قيادية نادرة وعملي من العيار الثقيل .

برحلة بحث وشبه تحقيق استقصائي جمعت معلومات ولكنها لم تكن كافية،لكن اليوم بعد صلاة القيام اخذت رقمه واتصلت به وجدت بأنه هو الرجل المناسب في المكان المناسب، صحيح والله فتح جواله خلال الرنة الأولى، وللعلم فهذا يعتبر أكبر دليل في علم النفس” بأن هذاالرجل متواضع وعملي، ليس صاحب شطحات وقنفزة والرأس فاضي، وبينا الأيام بالرغم رقمي ليس مخزون عنده.. ولكن بجد فتح هاتفه من الرنة الأولى وهو ليس عارف من المتصل، يستقبل المكالمات ليس مسوي لنفسه زحمة والخط فاضي، متواضع وطيب نزل على كرسي الانتقالي بالمحافظة بالعشر الاوآخر ك(ليلة القدر) .

فالشيخ لحمر وطني غيور ومناضل جسور ويحظى بشعبية واسعة وهو رجل متواضع، خلال السيرة النبوية للرسول( ص) متواضع والتواضع يعتبر من شيم “النخوة والأخلاق” الجميلة والتي يجلبها الشخص من فطرته لا تجدها إلا في شخصية الكاريزما من القيادة، ومن خلال كلامه، قيادي مرن وصلب سيقود سفينةالانتقالي بالمحافظة إلى بر الأمان ولن تثنية فخاسيس الإرهاب” وهدرة المفسبكين الإعلام الدعائي المضلل والدخلاء على مهنة الصحافة والإعلام شيز، فالشيخ قيادي أيضاً وله باع في عمل الخير واصلاح (ذات البين) وشيخ قبلي ورجل خبرة جمع بين السياسة والقبيلة والعمل التنظيمي .

للعلم الشيخ لحمر بن علي لسود يعرف أبناء شبوة من بالحاف إلى شمال بيحان، ويتضح بانه واضح سينظر لأبناء شبوة بعين واحدة، وبإذن الله سيكتب له النجاح وأنا على يقين سيسخر كلما لديه من طاقات لكسر كل قيود المستحيل سيتجاوز صعوبة المرحلة وقسوة الظروف كل الارهاصات التي خلفتها السيول وإعصارتيج” الذي عصف بانتقالي المحافظة وأيضاً فرض عليه الحصار المطبق بين نقطة الجلفوز ونقطة السوداء داخل (دائرة مغلقة) كلنا ثقة بالشيخ لحمر بأنه سيستغل تواجده على “قمة” الهيكل الهرمي “للهيئة التنفيذية” للانتقالي بشبوة، ومن خلال رصيده النضالي وأيضاً بالعزيمة الفولاذية وإصراره الحديدي بأنه سيخوض غمار معركة رهان ناجحة في الفترة المقبلة بتكاتف وتعاون المخلصين من أبناء شبوة التاريخ والحضارة .

للحديث بقية .