أسباب ومضاعفات جيوب اللثة.. متى تشير إلى نقص الفيتامينات؟

نظافة اللثة أهم خطوة تساعد على حماية الجسم من المرض والفم من البكتيريا والفطريات، والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، الجيوب التي تظهر في اللثة أحد أهم المشكلات التي تصيب بعض الأشخاص وهي عبارة عن جيوب تظهر بين الأسنان واللثة وقد تحتوي على الكثير من الطعام والبكتيريا وتكون محيطا لنموها وبالتالي الإضرار بصحة الفم والأسنان.

قال الدكتور أحمد يحيى استشاري الفم والأسنان جامعة القاهرة، إن جيوب اللثة من المشكلات التى تحتاج إلى نظافة دائمة للفم والاهتمام بالروتين اليومى فى تنظيف الأسنان، لأن من مضاعفاتها الخطيرة أنها قد تضر بسلامة الأسنان نفسها، وتؤدي إلى التهابات شديدة فيها وفي اللثة ذاتها.

تابع موضحا أن الطبيب وحده هو الذي يقرر طريقة علاج هذه الجيوب وفقا لدرجة الإصابة، وتسبب هذه الجيوب آلام ناتج عن الالتهابات التى قد تصيب بعض مرضاها، فضلا عن إمكانية الإصابة بنزيف اللثة، ويمكن ان يعاني المريض بها من التحسس تجاه الأطعمة المثلجة أو الساخنة وغيرها، لذا ينصح بزيارة الطبيب المختص بمجرد ظهور هذه الجيوب أو الشعور بها أو اضطرابات في أي عرض يخص الأسنان أو اللثة.

ووفقا لتقرير نشر في موقع هيلثى المعنى بالصحة العامة، فإن جيوب الأسنان لها الكثير من المضاعفات التي قد تظهر نتيجة تفاقم الحالة وعدم علاجها مبكرا ومنها، أن يعاني المريض من التهابات حادة في أربطة الأسنان فضلا عن التهابات حادة في المكان الداعم لها، كذلك قد تبدأ الأسنان في الضعف والتساقط ويمكن بسبب العدوى الحادة أن تبدأ رائحة كريهة تنبعث من الفم.

وأكد التقرير على أن هناك العوامل كثيرة قد تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بتلك الجيوب منها بعض الأمراض المناعية، فضلا عن نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين ج، كذلك قد تزيد فرص الإصابة بهذه الجيوب نتيجه التدخين الشره، والتغيرات والاضطرابات الهرمونية أيضا قد تؤثر على هذه المشكلة.