وثائق مسربة تكشف: أصابع الاتهام تلاحق بايدن لتواطؤه في “مجاعة غزة” . البوكس نيوز
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول وثائق مسربة تكشف: أصابع الاتهام تلاحق بايدن لتواطؤه في “مجاعة غزة” . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول وثائق مسربة تكشف: أصابع الاتهام تلاحق بايدن لتواطؤه في “مجاعة غزة” . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، مفادها أن “التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ثابت”، معربًا عن فخر بلاده بعلاقتها المستمرة مع تل أبيب.
وكشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عن أنه في إطار دعمه المستمر للاحتلال، قام بايدن، بفعل أكثر من مجرد تسليح “إسرائيل”، إذ أنه يعتبر متواطئًا في المجاعة المدمرة في قطاع غزة.
اقرأ ايضا: بايدن يعترف لأول مرة: إسرائيل استخدمت الأسلحة الأمريكية لقتل المدنيين في غزة
وفي تحقيقٍ استقصائي، تحدثت الصحيفة عن “الأخطاء والفرص الضائعة والخيارات السياسية” التي اتخذتها إدارة بايدن، والتي سمحت للمجاعة بالسيطرة على شمالي غزة.
ووفقًا للصحيفة، فإن المقابلات، التي أجريت مع مسؤولين حاليين وسابقين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالات الإغاثة العاملة في غزة والوثائق الداخلية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كشفت عن أن إدارة بايدن “رفضت أو تجاهلت” مناشدات استخدام نفوذها من أجل إقناع حليفتها إسرائيل – التي تتلقى مليارات الدولارات من الدعم العسكري – بالسماح بدخول مساعدات إنسانية كافية إلى غزة من أجل وقف المجاعة.
ونقلت عن مسؤولين سابقين قولهم إن الولايات المتحدة “وفرت أيضًا غطاءً دبلوماسيًا لإسرائيل، من أجل تهيئة الظروف للمجاعة من خلال عرقلة الجهود الدولية لوقف إطلاق النار أو تخفيف حدة الأزمة”، مما جعل إيصال المساعدات شبه مستحيل.
وأوضح المسؤولون أنه منذ ظهور الإشارات التحذيرية الأولى في كانون الأول/ديسمبر الماضي، كان من الممكن أن يؤدي الضغط الأمريكي المكثف على إسرائيل من أجل فتح المزيد من المعابر البرية وإغراق غزة بالمساعدات إلى “وقف تفاقم الأزمة”، لكن بايدن “رفض جعل المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل مشروطة”.
وبدلاً من ذلك، بحسب الصحيفة، فإن إدارة بايدن اتبعت حلولاً جديدة وغير فعالة للمساعدات مثل الإنزال الجوي والرصيف العائم. والآن، يعاني نحو 300 ألف شخص في شمال غزة من مجاعة كاملة.
كذلك نقلت الصحيفة عن المسؤول المستقيل من وزارة الخارجية الأمريكية، جوش بول، قوله إن ما يحدث “ليس مجرد غض الطرف عن تجويع شعب بأكمله من صنع الإنسان، بل هو تواطؤ مباشر”.
وأشارت إلى أن مستوى المعارضة داخل الوكالة الحكومية الأمريكية، المسؤولة عن إدارة المساعدات الخارجية المدنية ومكافحة الجوع في العالم “غير مسبوق”.
ولفتت إلى أنه تم إرسال نحو 19 مذكرة معارضة داخلية منذ بداية الحرب من قِبل موظفين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، “ينتقدون فيها الدعم الأمريكي للحرب على غزة”.
وفي مذكرة معارضة جماعية داخلية صاغها هذا الشهر عدد كبير من موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يهاجم الموظفون الوكالة وإدارة بايدن بسبب “فشلها في التمسك بالمبادئ الإنسانية الدولية والالتزام بتفويضها من أجل إنقاذ الأرواح”.
اقرأ ايضا: لأول مرة منذ بدء حرب غزة.. بايدن يعلق شحنة أسلحة إلى إسرائيل
وتدعو مسودة المذكرة المسربة، التي اطلعت عليها “إندبندنت”، الإدارة، إلى ممارسة الضغط من أجل “إنهاء الحصار الإسرائيلي الذي يتسبب في المجاعة”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.