السيسي: حرب إسرائيل على غزة عنوان للقتل والانتقام وحصار شعب وتجويعه وترويعه . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول السيسي: حرب إسرائيل على غزة عنوان للقتل والانتقام وحصار شعب وتجويعه وترويعه . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول السيسي: حرب إسرائيل على غزة عنوان للقتل والانتقام وحصار شعب وتجويعه وترويعه . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على موقف مصر الثابت فعلا وقولا برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني بإخلاء الشعب من أرضه.

وقال الرئيس السيسي – خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعاصمة البحرينية المنامة – : “واهم من يظن أن الحل الأمني والعسكري يحقق الأمن والمصالح.. إننا لا نجد إرادة دولية هادفة إلى إنهاء الاحتلال وإحلال السلام من خلال تطبيق حل الدولتين”.

اقرأ ايضا: 76 جامعة إسبانية تهدد بتعليق تعاونها مع إسرائيل احتجاجًا على حرب غزة

وأضاف: “منطقتنا تمر بالعديد من التحديات والأزمات المعقدة وأن الحرب الإسرائيلية الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق تفرض هذه اللحظة الفارقة على جميع الأطراف المعنية الاختيار بين مسارين: مسار السلام والاستقرار والأمل، أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة”.

وتابع: “أطفال فلسطين الذين قُتِل ويُتِّم منهم عشرات الآلاف في غزة ستظل حقوقهم سيفاً مُسَلَطّاً على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة من خلال آليات القانون الدولي ذات الصلة”.

ونبه الرئيس السيسي إلى أن التاريخ سيتوقف طويلاً أمام تلك الحرب على غزة ليسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان في القتل والانتقام وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعي لتهجيرهم قسرياً واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية.

وأوضح أنه بينما تنخرط مصر مع الأشقاء والأصدقاء في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ منطقتنا من السقوط في هاوية عميقة فإننا

لا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة في إنهاء الاحتلال، ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين، ووجدنا إسرائيل مستمرة في التهرب من مسئولياتها والمراوغة حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار بل والمضي قدماً في عمليتها العسكرية المرفوضة في رفح، فضلاً عن محاولات استخدام الجانب الفلسطيني من معبر رفح لإحكام الحصار على قطاع غزة.

وأكد الرئيس السيسي مجدداً أن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلاً وقولاً برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.

وقال: “واهم من يتصور أن الحلول الأمنية والعسكرية قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن، ومخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدي نفعاً أو تحقق مكسباً، وأنّ مصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسِك بها دعاة الحروب والمعارك الصِفرية”.

وأضاف: “مصر التي أضاءت شعلة السلام في المنطقة عندما كان الظلام حالكاً وتحملت في سبيل ذلك أثماناً غالية وأعباءً ثقيلة لا تزال رغم الصورة القاتمة حالياً متمسكة بالأمل في غلبة أصوات العقل والعدل والحق لإنقاذ المنطقة من الغرق في بحار لا تنتهي من الحروب والدماء.

ووجه الرئيس السيسي نداء إلى المجتمع الدولي بضرورة تحقيق عدالة النظام الدولي، قائلا “إنني من هنا أمام قادة وزعماء الدول العربية أوجه نداءً صادقاً للمجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة والمعنية، أقول لهم: إن ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي تتعرض لاختبار لا مثيل له، وإن تبعات ذلك ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار فالعدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة أي شعب آخر”.

وتابع: “هذا الوضع الحرج لا يترك لنا مجالاً إلا لأن نضع أيدينا معاً لننقذ المستقبل قبل فوات الآوان ولنضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين الذين يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

اقرأ ايضا: زعيم الحوثيين: احتلال إسرائيل لمعبر رفح هو استعراض ضد شعب وجيش مصر

واستطرد الرئيس المصري: “الأجيال المقبلة جميعاً فلسطينية كانت أو إسرائيلية تستحق منطقة يتحقق فيها العدل ويعم السلام ويسود الأمن، منطقة تسمو فيها آمال المستقبل فوق آلام الماضي”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة