القحطاني (سبارتاكوس) المظلومين في الجامعات..يبقى الأمل لفئات أخرى !!!
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول القحطاني (سبارتاكوس) المظلومين في الجامعات..يبقى الأمل لفئات أخرى !!! والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول القحطاني (سبارتاكوس) المظلومين في الجامعات..يبقى الأمل لفئات أخرى !!!، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
الأخوة الزملاء في جامعة عدن نطالبكم بحق الزمالة التسريع بإعطاء الدكتور علي القحطاني لقب أستاذ مشارك المستحق له أكاديمًا بعد أن استوفى شروطه ومدته و قانونيته .
إننا ونحن نكتب عن زميل لا نكتب عنه تزلفًا أو طمعًا أو خشيةً، فالدكتور علي القحطاني كفاءة علمية وقيادية ونقابية لديه روح المبادرة والمناورة والقدرة على التحدي للوصول إلى النجاح والظفر، وقد أثبتت التجارب ذلك، فخلال سنوات وجيزة صعبة استطاع قيادة جموع المعينين أكاديميًّا المسحوقين وظيفيًّا ونجح في إجبار الجامعات على الاعتراف بهم وإصدار قرارات التعيين بحقهم بعد أن كان ينظر إليهم على أنهم عمال سخرة (صامتين).
لقد كسر القحطاني ورفاقه الصمت وقيود الانتداب والإذال الوظيفي، وهكذا وبمرور سنوات صعبة على تلك الفئة وهي تتردد على السدنة! تحصلوا على صكوك العرفان وقيود الحرية والمساواة أسوة بزملائهم في الدرجة والوظيفة رغم أن ذلك الحق تعوقه بعض المنغصات إلا أنه كان انتصارًا رائعًا ومدويًا يحسب لهم ولقائدهم الذي يشبه سبارتاكوس روما(محرر العبيد).
اليوم يحق للقحطاني ورفاقه الشجعان أن تخر لهم مكاتب الظالمين سجداً !!! فالظالمون وإن طال بهم الزمان لابد من لحظة السجود والتمرغ في الوحل أمام مطالب الحق والعدل والصدق.
منذ أشهر بدأ هؤلاء المستأجرون بالسخرة لسنوات يشعرون بأنهم قاربوا الوصول، بل وصلوا لحقوقهم، ونحن إذ نبارك لهم جهودهم والحصول على حقوقهم وقد أصبح البعض منهم أستاذًا وهو مازال متعاقدًا تحت السخرة فإننا نطالب بأن يسارع الزميل العزيز الدكتور علي القحطاني بالحصول على الأستاذية؛ فلديه مهام أخرى أو لنقل جبهة أخرى تنتظره، فهناك زملاؤه من شريحة أساتذة(بروفيسورات) بلا تسويات لهم سنوات عجاف كسنين قوم يوسف، ينتظرون ظهور مسيحٍ ماجدٍ لهم يقودهم لانتزاع حقوقهم المهدورة على طاولات الظلمة الفاسدين دون أن تحرك تلك الأنفس أنفسها للشعور بظلم زملائهم وأساتذتهم، ودون أن تهتز تلك الأصنام التي تحمل ألقابًا على أعتاقها في التنادي والتآزر للمطالبة بحقها، بل ظلت صامتة صمت القبور ونومة أهل الكهف مصداقًا لقوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فالبعض صمت على ماء يخاف أن ينسل من فيه، والبعض قابض على جمر!! ومع هذا الصمت طال الأمد وتطاول الطغاة.
الآن وقد تطاول الزمان وعجزنا عن مطاولة الظلمة أمام صمت الأصنام فليس أمامنا إلا أمل واحد في أن يحصل سبارتاكوس (القحطاني) على لقبه ويصبح فردًا منا ونحمله راية أخرى من رايات الحق وسنكون له بمنزلة هارون من موسى حتى يسقط قارون وفرعون وأُبيُّ بن خلف من رموز الظلم عبر التاريخ!!!
سننتظر الدكتور علي القحطاني…فهو الخيار الأخير والملاذ بعد فقدنا دور النقابات والنقباء، والعمادات والعمداء، والرئاسات والرؤساء، والزمالات والزملاء، ممن نخجل أن نناشدهم بحق هم فاقدوه!!
وسلامتكم.!!
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.