الفن – ملتقى الإبداع بسوريا يحتفى بمشوار الفنان الفلسطينى غنام غنام – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول ملتقى الإبداع بسوريا يحتفى بمشوار الفنان الفلسطينى غنام غنام والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ملتقى الإبداع بسوريا يحتفى بمشوار الفنان الفلسطينى غنام غنام، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
يحتفى ملتقى الإبداع الذى تنظمه وزارة الثقافة بسوريا بالمشوار الفنى والتجربة الإبداعية الرائدة للفنان الفلسطينى الكبير غنام غنام، كما يعرض اليوم 4 يونيو العرض المسرحي “بأم عيني 1948” تأليف وإخراج وبطولة الفنان غنام غنام على مسرح سعد الله ونوس بالمعهد العالى للفنون المسرحية بسوريا في الساعة الرابعة، وكان قد عرض هذا العمل المسرحي أمس أيضا في مسرح فواز الساجر بالمعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا.
الفنان غنام غنام
وكان قد عرض هذا العمل المسرحي أمس أيضا في مسرح فواز الساجر بالمعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا “بأم عينى 1948” من تأليف وإخراج وبطولة الفنان غنام غنام، والعرض يتعمق فى القضية الفلسطينية بأسلوب وأداء مؤثر وصادق لفنان فلسطينى يوثق ويرصد زيارة حقيقية (غير معلنة) للأرض المحتلة منذ 1948 والتى قام بها الفنان غنام غنام عام 2017، حيث رصد انتصارات يومية يحققها الفلسطينيون البسطاء لينتصروا على احتلال وطنهم وحقهم، وشواهد حياتية يومية، وزيارة للبيت الذى ولد فيه غسان كنفانى عام 1936 وهُجِرَ منه عام 1948 ورغم عشرات السنوات من الاحتلال لا زال يسمى ببيت غسان، كل حجر فى عكا يقول “الأرض بتتكلم عربى”، العرض يتحدث عن هشاشة الاحتلال، وبالتالى يطرح أكثر من سؤال.
هذا العرض يعد الحلقة الثالثة بعد عرضين قدمهما الفنان غنام غنام وهما (عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى) ، والعروض الثلاثة لها منهجية في أنها تقدم في فضاء قاعة مفتوحة وليس خشبة مسرح.
جدير بالذكر أن الفنان الفلسطيني الكبير غنام غنام، صرح من قبل لليوم السابع قائلا : عرضى القادم سيكون بعنوان “فاطمة الهواري لا تصالح”، وهو من حصيلة زيارته لفلسطين ولن يكون عرض مونودراما مثل ثلاثية : ( عائد إلى حيفا) و(سأموت في المنفى) و( بأم عيني 1948)، بل هي مسرحية يجسدها ممثلين “ديو دراما ” وقد اخترت الممثلين وسوف أبدأ قريبا البروفات، وهذا العمل سوف أعرضه في كل مكان ، وسيكون وثيقة أخرى من وثائق القضية الفلسطينية.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.