دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة.. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة.. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة.. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
اليوم الثالث من ذي الحجة.. تأتي الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة في الصفوف الأولى للأيام التي لها فضل عظيم عند الله، إذ أقسم بها رب العزة في القرآن الكريم، ويتقرب فيها العبد إلى ربه بالعبادات وصالح الطاعات.
لذا تستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة.
دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة
يحرص المسلمون على دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة، كون الدعاء من أفضل الأعمال تقربا إلى الله عز وجل، في هذه الأيام المباركة، والتي قال فيها مركز الأزهر: إن أيام عشر ذي الحجة أيام فاضلة أقسم الله بها فقال: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2]، لافتا إلى أن النبي الكريم وأخبرنا عن فضل العمل الصالح فيها، فقال: «ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه» -يعني عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: «ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ». [أخرجه البخاري].
دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة
وحول دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الرسول صلى الله عليه قال عن الدعاء في تلك الأيام المباركة: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». [أخرجه أحمد].
ويمكن أن يردد دعاء اليوم الثالث من ذي الحجة، بأي صيغة فلم ترد فيه صيغة محددة، بلم بتضرع العبد إلى ربه بما يشاء، ويمكن أن يردد بالصيغ التالية:
ـ اللهم إنى أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا إنه ولى ذلك والقادر عليه.
ـ اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.
ـ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
من ناحية أخرى لفت الأزهر الشريف إلى الأعمال المستحبة وكيفية اغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة، موضحا أن اغتنام هذه الأيام بشغل أوقاتها بالطاعات والعبادات، مثل:
ـ ذكر الله، فقال سيدنا رسول الله فيما يرويه عن ربه سبحانه: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». [متفق عليه].
ـ التوبة والاستغفار، إذ قال النبي الكريم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ». [متفق عليه].
ـ صيام تسع ذي الحجة، فعن بعض أزواج النبي رضي الله عن الجميع قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ». [أخرجه أبو داود]وقال ﷺ عن صيام يوم عرفة يوم التاسع من ذي الحجة: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ». [أخرجه مسلم].
ـ السعي إلى صلاة الفريضة في المسجد، فقال رسول الله: «مَن غَدَا إلى المَسجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ». [متفق عليه].
ـ تلاوة القرآن، قال سيدنا رسول الله: «مَنْ قرأَ حَرفًا مِن كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ: آلم حرفٌ، ولَكِن: ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ». [أخرجه الترمذي].
اقرأ أيضاًأفضل أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة.. اللهم بلغنا يوم عرفة
موعد أذان الفجر في ثالث أيام العشر من ذي الحجة 1445هـ
هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة غير كاملة؟.. الإفتاء تجيب
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.