محمد عوض في ذكرى ميلاده.. تعرف على سر ابتعاده عن السينما وقصته مع السرطان

يتزامن اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد عوض الـ92 عامًا، الذي عرف بأدواره الكوميدية ونبرته المميزة، لقب بفيلسوف الكوميديا بسبب تألقه في تقديم الكوميديا بشكل مميز.

الفنان محمد عوض

ولد الفنان محمد عوض، فى يوم 12 يونيو عام 1932 في القاهرة، وتخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة عين شمس عام 1957، وكان يعشق التمثيل، خاصة الفنان نجيب الريحاني، لذلك درس بالمعهد العالى للفنون المسرحية عام 1962.

وانضم أثناء الدراسة، إلى فرقة ساعة لقلبك بمسرح التليفزيون وقدم أدوارا كوميدية شهيرة، وكانت أول بطولة في دور عاطف الأشمونى بمسرحية جلفدان هانم عام 1962 عن قصة علي أحمد باكثير إخراج عبد المنعم مدبولى.

محمد عوض في فرقة الريحانى

كانت بدايات الفنان محمد عوض مع فرقة الريحانى، كما تنقل بين الفرق المسرحية، ومن المسرحيات التى قدمها خلال مشواره الفنى الطويل: «العبيط، نمرة 2 يكسب، مطرب العواطف، سفاح رغم أنفه، راسب مع مرتبة الشرف، المهزلة، الطرطور، الدكتور زعتر، كنت فين ياعلى، قسمتى» وغيرها من المسرحيات.

أعمال الفنان محمد عوض

اتجه الفنان محمد عوض، إلى السينما بعد نجاحه في المسرح، وكانت بدايته في عام 1960 فى دور صغير بفيلم «شجرة العائلة» مع أحمد رمزي وعمر الحريري وسناء مظهر، وفي عام 1961 قدم فيلم «الأزواج والصيف»، وفي العام التالي قدم فيلم «للنساء فقط».

كانت أول بطولة مطلقة فى السينما للفنان محمد عوض فى فيلم «حواء والقرد» من إخراج نيازى مصطفى، ووقف أمام سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى.

وأسندت إليه البطولة المطلقة فى أفلام: «آخر شقاوة، آخر جنان، المغامرون الثلاثة، جدعان حارتنا، شهر عسل بدون ازعاج، الاصدقاء الثلاثة، حارة السقايين، شقة الطلبة، شياطين البحر، أصعب جواز، البحث عن فضيحة، شهر عسل بدون ازعاج، البنات والمرسيدس، مدرسة المشاغبين، الشياطين فى إجازة».

سبب ابتعاد الفنان محمد عوض عن السينما

وكان سبب توقف فيلسوف الكوميديا محمد عوض عن التمثيل وانعزاله فى حياته فشل فيلمه « شيلنى واشيلك» إخراج على بدرخان، بعد أن اتهمه النقاد بفشل الفيلم أصيب عوض الزهد والتقوقع على نفسه وقلت أعماله إلا من بعض الأدوار البسيطة.

إصابة الفنان محمد عوض بالسرطان

وأصيب الفنان محمد عوض بمرض السرطان، وظل يصارع المرض خلال الـ7 سنوات الأخيرة من حياته، إذ حاول أن يهزم المرض، ولكن تمكن منه في النهاية في عام 1997.

وبدأ يظهر المرض آثاره عليه بنحالة جسده، لكنه رغم قسوة الآلام الداخلية، لم يمنعه ذلك من تقديم عدة أعمال خلال هذه الفترة محافظا خلالها على تألقه وابتسامته وإقباله على جمهوره.

اقرأ أيضاً«بغير عليه وهو ميعرفش».. مي عمر تكشف أسرار جديدة عن علاقتها بمحمد سامي

بعد عقد قرانه على جميلة عوض.. أبرز المعلومات عن المونتير أحمد حافظ

«دار الأوبرا» تحتفل بذكرى ميلاد الفنان محمد عوض.. فيلسوف الكوميديا (صور)