تدمير (7) رادارات حوثية وطائرة مسيرة وقاربين بالحديدة في اليمن 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي

ويأتي ذلك بعد يومين من هجوم الحوثيين على سفينة مملوكة لليونان في البحر الأحمر، مما أدى إلى إلحاق أضرار بها وجنوحها في البحر.

وفي هذا السياق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، إن السلطات العسكرية أجلت طاقم ناقلة الفحم “توتور”، في إشارة إلى الحادث الذي وقع في 12 يونيو/حزيران الماضي، على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة في اليمن.

وأضافت الهيئة في مذكرة إرشادية أن سفينة الشحن المملوكة لكيان يوناني “تم التخلي عنها وانجرفت في محيط آخر موقع تم الإبلاغ عنه”.

وتسربت المياه إلى السفينة بعد أن تعرضت لهجوم في البحر الأحمر من قبل الحوثيين.

وقالت الهيئة إن السفينة “توتور” التي صدمها زورق مسير يوم الأربعاء، “تركت وانحرفت عن مسارها” شرق ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون غربي اليمن.

وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس بمساعدة زملائه البحارة الموجودين على متن السفينة ونقلهم إلى جيبوتي بمساعدة الوكالة البريطانية.

وقال في بيان “إلى البحارة الفلبينيين الذين كانوا على متن السفينة تيوتوور التي تعرضت للقصف والذين لا يعرفون ماذا يفعلون في هذا الوقت: نحن نبذل قصارى جهدنا”.

وأصيبت سفينة الشحن التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لشركة يونانية، بقارب بدون طيار ثم بـ”قذيفة جوية غير محددة”، بحسب ما أفادت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الأربعاء.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، تكررت الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأعلنت مليشيات الحوثي مسؤوليتها عن هجوم الأربعاء، مؤكدة أنها استخدمت “زورقاً مسيراً وغارات جوية وصواريخ باليستية” في تنفيذه.