.. الخطوط الجوية تتهم الحوثيين بإحتجاز أموالها ومنع إصلاح طائرة متوقفة بمطار صنعاء

4 مايو/ متابعات

ودعت الخطوط الجوية اليمنية مليشيا الحوثي إلى عدم التدخل في عمل الشركة، والإفراج عن أي من أموالها التي تحتجزها، بما في ذلك طائرة إيرباص A330 التي تحتجزها الجماعة في مطار صنعاء.
وقالت الشركة، في بيان لها، إنه يجب على الجماعة المدعومة من إيران “ألا تبكي على اللبن المسكوب”، مشددة على ضرورة عدم تدخلها “في عمل الشركة التي تتمتع بالاستقلال المالي والإداري وفقا لتأسيسها”. بروتوكول.”
وقال رئيس وكالة الأنباء التابعة لميليشيا الحوثي، نصر الدين عامر، عبر منصة “إكس”: “اليمنية” أغلقت رحلاتها على خط (صنعاء – عمان)، فيما يبحث المسافرون عن حجوزات لنفس خط يشير إلى الرحلات الجوية بعدد محدود من الركاب.
وكشف بيان “اليمنية” أن الشركة تسير ست رحلات أسبوعيا، رحلة كل يوم، عدا الأحد، مشيرة إلى “رحلة عرضية”، الأحد الماضي، “لنقل العالقين في مطار الملكة علياء، لمشاركتهم فرحة العيد”. العيد مع عائلاتهم بعيداً عن الحسابات التجارية”. لكن «الموافقة على تشغيل هذه الرحلة الإضافية لم تصل من الجهات المختصة إلا في وقت متأخر، وهو ما لم يمكّن أصحاب الحجز من ترتيب أوضاعهم، إذ تزامنت الرحلة مع أول أيام عيد الأضحى».
وأوضح البيان أن طائرة الإيرباص 320 العاملة لا تتسع إلا لـ 180 راكبا، في حين أن طائرة الإيرباص A330 ذات سعة الجلوس الكبيرة 277 راكبا متوقفة في مطار صنعاء منذ أكثر من شهر”، ولا تزال جماعة الحوثيين تعنت ومنع قيادة الشركة من الطيران”. سحب مبالغ من أموالها لصيانة الطائرة التي عملت لمدة عامين وسهلت سفر الركاب دون أي تأخير.
وأضاف بيان الناقل الوطني أن مليشيا الحوثي “تحارب المواطن بمنعنا من إصلاح وتشغيل الطائرة، (…) دون الشعور بالمسؤولية تجاه ضرورة صيانة وتشغيل الطائرة قبل أن تتصاعد تكاليف صيانتها وترتفع أسعارها”. وتسريع إنهاء عمرها”، محتجاً على الصمت إزاء “هذا الموقف المشين المخالف للجميع.. عادات وقوانين الطيران في العالم”.
وعن الخسائر التي تكبدتها وتتحملها الشركة، قال البيان إنها خسرت خط (عدن – صنعاء) رغم تحملها تكاليف التشغيل. كما ستتحمل تكاليف صيانة طائرة الإيرباص 330 المحتجزة في مطار صنعاء بعد الإفراج عنها، ودفع قيمة محركاتها، من أموالها التي استولت عليها سلطة صنعاء.
وأكد بيان الخطوط الجوية اليمنية أن هدف الشركة هو خدمة كافة أبناء الوطن “بعيداً عن التجاذبات السياسية، خاصة أنها شركة خدمية تجارية وتدعم ميزانيتها بنفسها دون أي دعم حكومي (…) رغم ذلك الصعوبات التي تواجهها، أبرزها حجب إيراداتها من مبيعات التذاكر في مناطق سيطرة سلطة صنعاء، فضلا عن احتجاز الطائرة التي تسمى عدن وتحمل رقم التسجيل (AFE)، وهي من طراز إيرباص 330 ولها مقعد سعتها 277 مقعداً ومنع الشركة من إصلاحها”.
كما طالب البيان بالإفراج عن أموال الشركة المضبوطة ونقل قيمة المحركات لصيانة الطائرة المتوقفة في مطار صنعاء “والأهم عدم تدخل المليشيا في عمل الشركة المستقلة ماليا”. وإدارياً وفق بروتوكول إنشائها”، في إشارة إلى الحوثيين.