الفن – أصل أشهر قصص متداولة عن النجوم.. هل مات صلاح قابيل فى مقبرته بعد دفنه حياً؟ – البوكس نيوز

الفن – أصل أشهر قصص متداولة عن النجوم.. هل مات صلاح قابيل فى مقبرته بعد دفنه حياً؟ – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول أصل أشهر قصص متداولة عن النجوم.. هل مات صلاح قابيل فى مقبرته بعد دفنه حياً؟ والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أصل أشهر قصص متداولة عن النجوم.. هل مات صلاح قابيل فى مقبرته بعد دفنه حياً؟، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.الفن – محطات مهمة فى ذكرى وفاة صلاح قابيل.. اليوم – البوكس نيوز


من أكثر القصص المثيرة التى انتشرت انتشاراً كبيراً ورددها الكثيرون، تلك القصة التى تم تداولها على نطاق واسع بعد رحيل الفنان الكبير صلاح قابيل والتى تشير إلى دفنه حياً، وأنه أفاق بعد دفنه وحاول الخروج من مقبرته ولكنه لم يتمكن من ذلك حتى مات بالفعل على سلم المقبرة وعثر عليه حارسها وهو فى هذه الوضعية أثناء فتح المقبرة استعداداً لدفن ميت آخر.


وأوضح  عمرو صلاح قابيل ابن الفنان الكبير حقيقة هذه القصة فى حوار  خاص لليوم السابع قال فيه :”والدى لم يكن مريضا بالسكر أو أى مرض مزمن كما أشيع عنه بأنه توفى بسبب غيبوبة سكر، ولكن يوم 1 ديسمبر عام 1992، وكان موافقا يوم ثلاثاء أفطر معنا هنا، ثم سلم علينا ونزل للتصوير، وبعد ساعات عرفت أنه عاد للبيت متعبا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذى كان يعانى منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة”.


وأضاف الابن: “أصيب أبى بنزيف فى المخ أدى إلى غيبوبة، وعندما ذهبت للمستشفى ورأيته عرفت أنها النهاية لتدهور حالته، وبعدها توفى فى 3 ديسمبر 1992، وكان وقتها عمرى 22 عاما، وبقى والدى 38 ساعة فى المستشفى حتى انتهينا من الإجراءات وتم دفنه، لنفاجأ بعدها بهذه الشائعة السخيفة التى تشير إلى أنه دفن حيا”.


وأشار عمرو صلاح قابيل إلى أن هذه الشائعة تمت روايتها بأكثر من طريقة منها أنه كان مصابا بغيبوبة سكر، رغم أنه لم يكن مصابا بالسكر، وأنه عثر عليه على سلم المقبرة، وكان يحاول الخروج منها، بينما أشارت شائعة أخرى إلى أنه خرج بالفعل من المقبرة وشاهده بعض الناس.


وأكد الابن أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، قائلا: “لم ينزل أحد للمقبرة أو ندفن فيها أحد إلا بعد دفن والدى بسنوات، ولم تفتح بعد دفنه وكذبت هذه الشائعة مرات عديدة دون جدوى، وكان أبى اشترى هذه المقبرة قبل وفاته بـ6 شهور فقط رغم أنه لم يكن متحمسا من قبل لشراء مقبرة، وكان قبل وفاته يذهب إليها كثيرا، وانتشرت هذه الشائعة بعد وفاته، وتعود بين حين وآخر، ولا نعرف مصدرها، حتى أجرى ابن عمه محمد قابيل تحقيق عن هذه القصة وذهب للمقبرة وصورها ليؤكد أن هذه مجرد شائعة ولكن دون جدوى، ولم أشك للحظة فى كذب هذه الشائعة”.

 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة