شح المياه في غزة يتفاقم مع القصف المستمر
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول شح المياه في غزة يتفاقم مع القصف المستمر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول شح المياه في غزة يتفاقم مع القصف المستمر، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
العاصفة نيوز /متابعات /غزة – وكالات
طرأ انخفاض كبير على كميات المياه التي تغذي مدينتي غزة ودير البلح خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب تضرر وتوقف خط مياه شركة ميكروت، الذي يغذي المدينة من الداخل المحتل، بفعل التوغل الإسرائيلي لمناطق شرق المدينة، فيما واصلت إسرائيل ضرباتها على جنوب ووسط القطاع.
وقالت بلدية غزة، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك أمس: إن هذا يأتي بالتزامن مع محدودية ساعات تشغيل آبار المياه، ما أدى إلى عدم حصول المواطنين على الحد الأدنى المطلوب من الماء، خاصة في فصل الصيف الذي تزداد فيه الحاجة للمياه.
وأكدت البلدية أنها أجرت، بالتعاون مع سلطة المياه، أعمال إصلاح لخط ميكروت المتضرر في شرق حي الشجاعية.
وبينت أن توقف خط ميكروت تسبب بأزمة حادة ونقص كبير في المياه خلال الأسبوعين الماضيين، وتراجعت كمية المياه التي كانت تغطي المدينة من نحو 40 % إلى أقل من 15 % من إجمالي مساحة المدينة، كما عانت خلال هذه الفترة مناطق واسعة من المدينة من شح أو انقطاع المياه.
وحذرت البلدية من أن شح المياه يعتبر كارثة صحية وبيئية ويؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض خاصة بين فئة الأطفال، وكررت مناشدتها للمنظمات الدولية والمؤسسات الأممية بضرورة المساهمة العاجلة في حل أزمة المياه للمدينة، وذلك بزيادة كميات الوقود لزيادة ساعات تشغيل الآبار، إضافة لإدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لصيانة خطوط وشبكات المياه.
وأصدرت بلدية دير البلح بوسط غزة بياناً عاجلاً قالت فيه إنها لم تعد قادرة على تزويد 700 ألف شخص في المنطقة بمياه الشرب بعد نفاد الوقود. ويلوذ بدير البلح التي لم تتوغل فيها قوات إسرائيلية حتى الآن مئات الآلاف من الفلسطينيين. وأضافت البلدية في بيانها «ندعو جميع المواطنين إلى الحفاظ على ما تبقى لديهم في خزاناتهم الخاصة، ونؤكد على روح التعاون والمشاركة».
قصف مستمر
ميدانياً، شنت إسرائيل ضربات على جنوب ووسط قطاع غزة، أمس، لزيادة الضغط على حركة حماس، بعد أن أدى هجوم استهدف قيادات بالحركة في مطلع الأسبوع، إلى مقتل عشرات الفلسطينيين في منطقة المواصي بخان يونس.
وقالت إسرائيل إن الهجوم الذي شنته السبت استهدف محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس وأحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر، لكن الحركة نفت إصابته. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن 90 شخصاً على الأقل سقطوا قتلى في الهجوم وإن المئات أصيبوا.
وإلى الجنوب في رفح التي تركز القوات الإسرائيلية في المقام الأول على التوغل فيها منذ مايو، قال سكان إن القتال تجدد أمس. وأضافوا أن القوات الإسرائيلية فجرت عدة منازل غرب المدينة ووسطها. وقال مسؤولو الصحة إنهم انتشلوا 10 جثث لفلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية في مواقع شرق المدينة بدأ بعضها يتحلل بالفعل. واستهدفت نيران المروحيات ضواحي خان يونس ورفح بحسب شهود.
وكثف الجيش أيضاً القصف الجوي والهجمات بالدبابات وسط القطاع على مخيمي البريج والمغازي. وقال مسؤولو الصحة إن غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي حصدت أرواح خمسة، بينهم ثلاثة أطفال.
وذكر بيان صادر عن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتلي الحركة يخوضون معارك ضارية في حي يبنا برفح.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.