ارحلوا لو كنتم صادقين يامعبقي
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول ارحلوا لو كنتم صادقين يامعبقي والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ارحلوا لو كنتم صادقين يامعبقي، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
كتب – د – أحمد عقيل باراس
ا
لحقيقة التي يحاول البعض اخفائها او التغطية عليها انهما لم ولن يقدما استقالتيهما لا محافظ البنك المركزي الرسمي المعبقي ولا المحافظ الفعلي منصور راجح بل هي مجرد استقالات شكلية صورية قدماها فقط للاستهلاك الاعلامي بقصد الظهور كبطلين لذا لنكن مطمئنين بالا يصدق آي منهما في آستقالته ابداً ابداً بل سيعودان لممارسة عملهما ودورهما الذي بداءه في السابق في تدمير عدن مالياً والحيلولة دون تمكن الجنوبيين من ان يصبح لديهم مؤسسات مالية حقيقية وكذا الاستمرار في العمل على تجويع الشعب اليمني شمالاً وجنوباً .
اننا وازاء هذه الملهاه المضحكة والفيلم الهابط نتسال ونعتقد يحق لنا التساؤل ماذا قدما لعدن وللجنوب ولمارب ولتعز او بعبارة اخرى ماذا قدما للمناطق المحررة على الاقل في مجال اختصاصهما طوال فترة وجودهما على راس قيادة البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن وماهو الشي الذي يمكن ملاحظته ويحسب لهما وتميزا به عمن سبقوهما فباستثناء القرار الذي اتخذاه بنقل المراكز الرئيسة للبنوك التجارية إلى عدن والذي حاولا فيه ان يظهرا كبطلين وان على الورق لتغطية فشلهما فلا شي غيره قاما به يستحق ذكره حتى ان اسميهما لم يكن يعرفه كثير من الناس او يعرفو عنهما شياً قبل هذا القرار فلم يحدث يوماً ان عملا على تصحيح آي من الاختلالات وما اكثرها ولم يكونا قط نموذجيين او حريصين في الحفاظ على المال العام ولم يكونا طاهرين ولا نزيهين ولا من الشرفاء ناهيك ان سقوط العملة وتدهورها المريع لم يحصل إلا في عهدهما فلم يجني اليمن منهما بتنوعه وبمختلف ارجائه غير الفشل متمنين ان نكون مدركين لما يجري حولنا وان نعي جيداً انه لا يمكن لاختلاق المعارك مهما بلغ ضجيجها وعلا صوتها ولا كثرة عدد المطبلين وحارقي البخور وضاربي الدفوف ان تغير من حقيقة الواقع او تصنع من الفشل نجاح .
ان اكثر ما إثار غرابتنا ودهشتنا في الامر كله التعاطي الغير موضوعي والعاطفي مع الحدث ( الاستقالة ) من قبل الكثيرين اما بقصد او بدون قصد سوا من الاعلاميين او السياسيين او حتى من المواطنين العاديين باعتباره علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر بل وعده البعض بمثابة حدث وطني تاركين العنان لخيالاتهم تذهب بهم بعيداً في تفسير هذه الخطوة واعطائها وصفاً غير دقيقاً ولا اميناً مع اضفاء هالة من القداسة والعفة والشجاعة على شخصيهما وهما بعيدين كل البعد عن مجمل تلك الصفات ولا يحملانها فهما ليسا اكثر من موظفين فقط لهما دور محدد بالتاكيد لا يخدم مصلحة البنك الذي يقفان على راسه ولا المدينة التي يقع فيها ولن يرحلا إلا بانتها هذا الدور المناط بهما والذي يستهدفنا جميعاً وان اعلنا عن رحيلهما في استقالتيهما المسببتين كما فعلو الان وبالتالي فالاستقالة والرحيل وان كانت مطلبنا جميعاً لعجزهما فانها غير واردة البته بالنسبة لهما ولا توجد في قاموسهما ولو كانا صادقين لكنا اكثر سعادة ومانطلبه منهما اليوم ان يكونا في مستوى ماكتباه في استقالتيهما ويرحلا بسلام غير ماسوف عليهما وليدعونا وشاننا لكنهما ليسا صادقين بما يكفي ولن يرحلا لتستمر تعاستنا وليستمر مسلسل التدهور الذي هما ابطاله.
تابعونا على جوجل نيوز
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.