تكنولوجيا – رواد ناسا العالقون في الفضاء يواجهون تغييرات جسدية.. اعرف التفاصيل

تكنولوجيا  – رواد ناسا العالقون في الفضاء يواجهون تغييرات جسدية.. اعرف التفاصيل

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول رواد ناسا العالقون في الفضاء يواجهون تغييرات جسدية.. اعرف التفاصيل والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول رواد ناسا العالقون في الفضاء يواجهون تغييرات جسدية.. اعرف التفاصيل، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


حذر خبراء من أن رواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا العالقين فى الفضاء يواجهون مخاطر تغير حياتهم، إذا تم تمديد إقامتهم في محطة الفضاء الدولية (ISS) حتى عام 2025، حيث نقلت مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج باري “بوتش” ويلمور وسونيتا ويليامز إلى الفضاء في يونيو خلال رحلة يفترض أن تمتد لأيام، لكن الطاقم تلقى أخبارًا تفيد بأنهم قد لا يعودون إلى الوطن حتى العام المقبل بعد المشكلات التي واجهت مركبتهم.


وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجدت العديد من الدراسات أن فترات طويلة في الفضاء يمكن أن تسبب فقدان كثافة العظام، وضمور العضلات، والتعرض للإشعاع الشديد، ومشاكل في الرؤية ومشاكل صحية أخرى كبيرة.


يتلقى رواد الفضاء أيضًا مستويات مختلفة من التدريب اعتمادًا على طول المهمة، بما في ذلك الاختبارات الصحية، مما يشير إلى أن ويلمور وويليامز غير مستعدين للمسارات المقبلة، فكلما طالت مدة بقائك أي الفضاء، كلما كان التغيير أكبر.


تركت المشكلات الفنية مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج رواد الفضاء عالقين على متن محطة الفضاء الدولية لأكثر من شهرين، عندما كان من المقرر أن يعودوا في 14 يونيو.


دفعت أعطال الدافع وتسرب الهيليوم على ستارلاينر وكالة ناسا وبوينج إلى إبقاء رائدي الفضاء في المدار لفترة أطول بسبب مخاوف من أن رحلة العودة على متن المركبة الفضائية قد تنتهي بكارثة.


لكن الطاقم يواجه الآن خطرًا آخر، فقد تبدأ أجسادهم في التدهور، حيث قالت راشيل سيدلر، أستاذة علم وظائف الأعضاء التطبيقية وعلم الحركة في جامعة فلوريدا، “بشكل عام، يبدو أن جميع التغييرات التي نراها تقريبًا مع رحلات الفضاء البشرية من حيث الفسيولوجيا تعتمد على مدة التعرض”.


وأضافت: “كلما طالت مدة بقائك هناك، زاد التغيير على الأقل حتى نقطة معينة، فإن العيش في جاذبية منخفضة يعني أن عظام الجسم وعضلاته لا تعمل بجد كما ينبغي لها، وهذا يؤدي إلى فقدان كبير لكثافة العظام وضمور العضلات.”


كما يعاني رواد الفضاء من فقدان متسارع للعظام بمعدل ينذر بالخطر، وهو أسرع بنحو 12 مرة من هشاشة العظام الشديدة على الأرض.


بالإضافة إلى ذلك، يمكن لرواد الفضاء في مهام فضائية طويلة الأمد أن يفقدوا ما يصل إلى 50% من كتلة عضلاتهم، وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية.


ويمكن أن يؤثر هذا على قدرتهم على القيام بأنشطة تتطلب جهدًا بدنيًا أثناء وبعد المهمة، ويسبب الألم وعدم الراحة.


كما أن الجاذبية المنخفضة تغير شكل ووظيفة قلوب رواد الفضاء، حيث يتغير شكل القلب من شكل بيضاوي  إلى شكل كرة مستديرة، وفقًا لوكالة ناسا.


وتضمر العضلات التي تعمل على تضييق الأوعية الدموية أثناء الرحلات الفضائية الطويلة، مما يعني أنها لا تستطيع التحكم في تدفق الدم أيضًا.


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة