تكنولوجيا – “SpaceX” تستعد لإطلاق 4 أشخاص فى مهمة فوق قطبى الأرض نهاية 2024

تخطط “SpaceX” لصنع التاريخ في رحلات الفضاء في وقت لاحق من هذا العام بإطلاق أول مهمة مأهولة لاستكشاف المناطق القطبية على الأرض، وتسمى هذه الرحلة المكونة من أربعة أشخاص ” Fram2″، تكريمًا للسفينة النرويجية التي أطلقت رحلات رائدة إلى القطب الشمالي والقطب الجنوبي بين عامي 1893 و1912.

ووفقا لما ذكره موقع “space”، كتبت “SpaceX” في وصف المهمة اليوم: “سيقود Fram2 تشون وانج، رجل أعمال ومغامر من مالطا، ويهدف وانج إلى استخدام المهمة لتسليط الضوء على روح الاستكشاف لدى الطاقم، وتسليط الضوء على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في دفع حدود استكشاف الأرض من خلال أبحاث المهمة”.

ينضم إلى وانج في Fram2 جانيك ميكلسن من النرويج، الذي سيعمل كقائد للمركبة؛ وإريك فيليبس من أستراليا، طيار المركبة؛ ورابيا روج من ألمانيا، أخصائي المهمة، وكل الأربعة مبتدئون في رحلات الفضاء.

إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فسيتم إطلاق Fram2 على متن صاروخ Falcon 9 من ساحل الفضاء بولاية فلوريدا في أواخر هذا العام، لإرسال الرباعي إلى مدار في كبسولة Crew Dragon.

لن تتصل المركبة الفضائية بمحطة الفضاء الدولية (ISS) بل ستدور حول الأرض بمفردها.

كتبت SpaceX في وصف المهمة: “خلال المهمة التي تستغرق من 3 إلى 5 أيام، يخطط الطاقم لمراقبة المناطق القطبية للأرض من خلال قبة Dragon على ارتفاع 425-450 كم [249 إلى 264 ميلاً]، والاستفادة من رؤى علماء الفيزياء الفضائية وعلماء المواطنين لدراسة الانبعاثات الضوئية غير العادية التي تشبه الشفق القطبي”.

وأضافت الشركة: “سيقوم الطاقم بدراسة شظايا خضراء وشرائط أرجوانية من الانبعاثات المستمرة المماثلة للظاهرة المعروفة باسم STEVE (تعزيز سرعة الانبعاث الحراري القوي)، والتي تم قياسها على ارتفاع حوالي 400-500 كم [249 إلى 311 ميلاً] فوق الغلاف الجوي للأرض”.

كما سيدرس طاقم Fram2 كيف تؤثر رحلات الفضاء على جسم الإنسان؛ وسيتضمن هذا العمل التقاط أول صورة بالأشعة السينية على الإطلاق لإنسان في الفضاء.

ستكون Fram2 هي مهمة رواد الفضاء الخاصة السادسة لشركة SpaceX، كما أطلقت “SpaceX” تسع بعثات فضاء إلى محطة الفضاء الدولية لصالح وكالة ناسا، بدءًا من رحلة الاختبار ديمو-2 إلى المختبر المداري في عام 2020.