بمواصفات غريبة وسرعة فائقة.. ناسا ترصد جسماً فضائياً عملاقاً

بمواصفات غريبة وسرعة فائقة.. ناسا ترصد جسماً فضائياً عملاقاً

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول بمواصفات غريبة وسرعة فائقة.. ناسا ترصد جسماً فضائياً عملاقاً والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بمواصفات غريبة وسرعة فائقة.. ناسا ترصد جسماً فضائياً عملاقاً، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

العاصفة نيوز/ متابعة

رصدت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” جسماً عملاقاً وغريباً في الفضاء الخارجي.

وبحسب الوكالة الامريكية فأن أهم ما يميز الجسم العملاق هو السرعة الهائلة التي يتحرك بها خارج الكون.

والجسم العملاق الذي تم رصده يبلغ حجمه 27 ألفاً و306 أضعاف حجم الكرة الأرضية، كما أنه ينطلق بسرعة كبيرة لدرجة أنه قد ينفصل عن مجرة درب التبانة بشكل كامل في وقت لاحق.

وقال تقرير لجريدة “ديلي ميل” البريطانية، إن الكوكب العملاق أو الجسم الفضائي الغامض يسير حالياً بسرعة تبلغ مليون ميل في الساعة الواحدة.

ويقول العلماء إنه تم رصد هذا الجسم على مسافة أكثر من 400 سنة ضوئية من كوكب الأرض (السنة الضوئية تساوي ستة تريليونات ميل).

ولم يحدد العلماء في “ناسا” ماهية الجسم الغامض الذي اكتشفوه، لكنهم قالوا إنه ربما يكون “قزم بني”، وهو نجم أكبر من كوكب ولكنه يفتقر إلى الكتلة اللازمة لدعم الاندماج النووي طويل الأمد في قلبه مثل شمس الأرض. وإذا تم تأكيد أن الجسم “قزم بني”، فسيكون أول جسم من نوعه يتم توثيقه في مدار فوضوي فائق السرعة قادر على الانفصال عن مجرتنا الأم.

وأكدت وكالة الفضاء الأميركية أن تحالفاً من العلماء العاملين في مشروع “عوالم الفناء الخلفي: الكوكب 9” التابع للوكالة كانوا أول من رصد الجسم السماوي.

وقال العالم الألماني مارتن كاباتنيك، وهو عضو قديم في البرنامج: “لا أستطيع وصف مستوى الإثارة”، واعترف الباحث المقيم في نورمبرج: “عندما رأيت لأول مرة مدى سرعته، كنت مقتنعاً أنه يجب أن يكون قد تم الإبلاغ عنه بالفعل”.

ووفقاً لعالم الفلك الدكتور كايل كريمر، الذي تعاون معهم لفهم الجسم بشكل أفضل، يمكن لعدة نظريات في الفيزياء الفلكية أن تفسر كيف يمكن لهذا الجسم أن يصل إلى هذه السرعة المذهلة.

وتقول “ناسا” إن العلماء يخططون لتدريب المزيد من المعدات على هذا الجسم الفضائي الذي أطلقوا عليه الاسم: (CWISE J1249)، وذلك في محاولة للحصول على فهم أفضل لتركيبته الكيميائية أو “تكوينه العنصري”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة