نائب وزير الخارجية: مصر لم ولن تدخر جهدا لدعم فلسطين وترفض بشكل قاطع التهجير من أرضهم
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول نائب وزير الخارجية: مصر لم ولن تدخر جهدا لدعم فلسطين وترفض بشكل قاطع التهجير من أرضهم والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول نائب وزير الخارجية: مصر لم ولن تدخر جهدا لدعم فلسطين وترفض بشكل قاطع التهجير من أرضهم، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
- أخبار مصر
- أهم الأخبار
أ ش أ
أكد نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج السفير أبو بكر حفني محمود، أن مصر لم ولن تدخر جهداً لدعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث تعمل مؤسسات الدولة المصرية كافة على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لسكان غزة وإبقاء معبر رفح مفتوحاً، ووفرت ما يقرب من 75% من إجمالي المساعدات المقدمة للأشقاء بغزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب وزير الخارجية نيابة عن وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، خلال أعمال الدورة 50 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت على مدار يومين، تحت عنوان «تطوير البنى التحتية للنقل والاتصالات داخل منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن»، في العاصمة الكاميرونية ياوندي.
واستعرض نائب وزير الخارجية، موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هى أساس إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، وإلى التحديات الجسام التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، أن نائب وزير الخارجية شدد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرًا إلى أن مصر تطالب باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، فضلًا عن احترام الوضع القائم بالأماكن المقدسة بالقدس في ظل الوصاية الأردنية الهاشمية.
ودعا المجتمع الدولي لإدانة السياسات الإسرائيلية الأحادية، من بينها سياسة التوسع الاستيطاني التي أفضت إلى الأزمة الحالية، موضحاً أن مصر تحذر من مغبة هذه السياسات واستمرار الحرب في غزة، بما قد ينذر بفتح المجال أمام اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
واتصالاً بموضوع الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أكد نائب وزير الخارجية، حرص مصر على توسيع قاعدة الشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية في مختلف المجالات، إلى جانب تقديم مصر الدعم في برامج التدريب وبناء القدرات لحفظ وبناء واستدامة السلام عبر مركز القاهرة الإقليمي لتسوية النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن تعزيز روابط التعاون بين دول الجنوب من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التي تيسر تبادل المعرفة والخبرات، وتقدم الدعم الفني للدول الإسلامية والأفريقية وتوفر برامج لبناء القدرات ودورات تدريبية ومعونات إنسانية ومساعدات طارئة.
واختتم نائب وزير الخارجية، كلمته، بالتأكيد على أن مصر لن تدخر جهدًا لدعم الرئاسة الحالية للمنظمة، بما يرسخ من دور المنظمة الهام في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وحماية الجاليات المسلمة حول العالم، ويحافظ على وحدة وسلامة أراضي الدول الإسلامية واستقلاليتها ويحول دون التدخل في شئونها الداخلية، مبرزًا ما توليه مصر من أهمية خاصة لدعم المنظمة منذ أن أسهمت في تأسيسها عام 1969، باعتبارها الصوت الموحد للأمة الإسلامية. وأشاد بدور الأمانة العامة بقيادة حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.