التوغل التركي يصل إلى مشارف نينوى.. الموقف الحكومي “غائب” عن احتلال الأراضي العراقية

التوغل التركي يصل إلى مشارف نينوى.. الموقف الحكومي “غائب” عن احتلال الأراضي العراقية

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول التوغل التركي يصل إلى مشارف نينوى.. الموقف الحكومي “غائب” عن احتلال الأراضي العراقية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول التوغل التركي يصل إلى مشارف نينوى.. الموقف الحكومي “غائب” عن احتلال الأراضي العراقية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

متابعة/ العاصفة نيوز
يوم بعد اخر، تواصل القوات التركية توغلها داخل عشرات القرى والمدن في إقليم كردستان، مع تصاعد العملية العسكرية التي تشنها في المنطقة، إلا أن الغريب في هذا الملف هو غياب الموقف الحكومي تجاه ذلك التوغل، والاكتفاء بالتنديد فقط.
الاعتداءات التركية تسببت في سقوط ضحايا بين المدنيين وتهجير العديد من الأسر في المناطق المستهدفة، فضلا عن احتلال مساحات كبيرة داخل الأراضي العراقية.
عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعد القدو، أكد أن أنقرة توغلت لمسافة 185 كم داخل الأراضي العراقية.
وقال القدو في تصريحات صحفية تابعتها ( العاصفة نيوز)، إنه “لا يختلف اثنان على أن ما يجري في شمال البلاد من توغل تركي مباشر ومتصاعد منذ أشهر يشكل مصدر تهديد مباشر للأمن القومي العراقي”، لافتا الى أن “القوات التركية ترابط في مواقع تبعد 185 كم عن الشريط الحدودي بين البلدين.. إننا أمام احتلال واضح”.
وأضاف أنه “على الشعب العراقي معرفة الحقائق حيال حجم الوجود التركي الذي يتركز حاليا في 80 موقعا، بينها قواعد كبيرة ونقاط مرابطة، عبارة عن ثكنات كبيرة تضم أسلحة ثقيلة قادرة على استهداف أي مدينة في خارطة البلاد يضاف إليها 14 مهبطا للطائرات مع مراكز مخابراتية وأخرى استخبارية”.
ونوه عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية الى أن “القوات التركية تبعد حاليا 28 كم فقط عن نينوى”، لافتا إلى أن “الوضع يستدعي من الحكومة موقفا واضحا وتدخلا عاجلا حيال خطورة ما يحدث على الأراضي العراقية”.

وأشار قدو إلى، إن “مذكرة التفاهم الأمنية مع انقرة تضمنت بنودا تتناقض مع سيادة العراق وتبيح الوجود العسكري من خلال اعطاء غطاء قانوني له، ناهيك عما يجري من استهداف للقرى الآمنة وسقوط الضحايا هناك”.
من جهته، قال العضو الاخر في اللجنة احمد الموسوي في مؤتمر صحفي حضره مراسل ( العاصفة نيوز)، إن “الاتفاقية الأمنية مع تركيا كان يفترض ان تتضمن اخراج القوات التركية، الا انها مخيبة للآمال”، مبينا انه “تم استبدال فقرة جدولة انسحاب القوات التركية بفقرة الاحترام المتبادل لسيادة البلدين”.
وأضاف الموسوي، أن “الاتفاقية لم تتضمن فقرة إخراج القوات التركية من العراق وهذا أمر مرفوض”.
بدوره، يقول كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو عن تمكن الاحتلال التركي من التوغل في أكثر من 100 موقع بعمق 40 كيلومترًا ووصل إلى بلدة آمدية، التي تبعد 20 كيلومترًا فقط عن مركز مدينة دهوك.
وقال خوشناو إن “بعض الأطراف السياسية المحلية تتناغم مع التحركات التركية، مما أضعف الجهود الرامية إلى إخراج الاحتلال التركي من المنطقة”.
كما أشار إلى أن “هذا التصعيد يمثل خطرًا كبيرًا على العراق”، داعيا مجلس النواب إلى “اتخاذ قرارات جادة ومتابعة التحركات الحكومية لرفض هذا التوغل.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن استهداف 20 موقعا لحزب العمال الكردستاني في اقليم كردستان.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب، انه “تم استهداف 20 موقعا لحزب العمال الكردستاني بينها مقرات لقياديين عبر غارات جوية”.
وتوزعت الأهداف التي شملتها الغارات، بحسب بيان للوزارة، في مناطق “متينا” و”الزاب” و”كارة” و”هاكورك” و”قنديل” و”أسوس”.
وزعمت الدفاع التركية أنّ عملياتها تأتي في إطار “ضمان أمن الحدود”، واستنادا إلى مبدأ حق الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
هذا. وتلتزم حكومة السوداني الصمت على هذا الانتهاك اليومي الذي ينفذه الجيش التركي لسيادة العراق وفي ظل توطؤ حكومة الإقليم مع الجانب التركي في تجاهل عمليات انتهاكه لسيادة العراق في مناطق الشمال.
وقبل يومين، استضافت لجنة الأمن والدفاع النيابية برئاسة النائب كريم عليوي المحمداوي رئيس اللجنة، بحضور اعضاء اللجنة، قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي والوفد المرافق له، لمناقشة الأوضاع الأمنية في عموم العراق وبالأخص التوغل التركي بعض مناطق البلاد.
وجرى خلال الاستضافة التي عقدت في مقر اللجنة مناقشة التوغل التركي وقصفه المتعدد في بعض المناطق العراقية.
وقررت اللجنة استمرار عقد اجتماعات واستضافات للمسؤولين والجهات المعنية بخصوص ملف الاعتداءات المتكررة على الأراضي العراقية من قبل بعض دول الجوار لإنهاء هذا الملف بشكل نهائي يحفظ أمن وسلامة المواطنين وسيادة البلاد.
واوصت اللجنة أن يكون هنالك قرار وطني موحد من جميع أطياف الساسة العراقيين أصحاب القرار ضد كل التجاوزات والاعتداءات على الأراضي العراقية من جميع دول الجوار.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة