بن مبارك .. زيارات مثيرة للجدل وسط أزمات دبلوماسية وفشل حكومي في إدارة الملف اليمني

بن مبارك .. زيارات مثيرة للجدل وسط أزمات دبلوماسية وفشل حكومي في إدارة الملف اليمني

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول بن مبارك .. زيارات مثيرة للجدل وسط أزمات دبلوماسية وفشل حكومي في إدارة الملف اليمني والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بن مبارك .. زيارات مثيرة للجدل وسط أزمات دبلوماسية وفشل حكومي في إدارة الملف اليمني، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

عند تعيين أحمد عوض بن مبارك رئيساً للوزراء خلفاً للدكتور معين عبد الملك، استبشرنا خيراً وأستبشرنا خيراً في إحداث تغييراً ملموساً، نظراً لتجربته الطويلة في مواجهة الأزمات والتقلب في أصلابها منذُ العام 2011 إلى اليوم ،لكننا، فوجئنا بزيارته لإثيوبيا في ذروة خلافاتها مع مصر، وهو ما خلق أزمة غير متوقعة عكست نفسها على على اليمنيين كونها و أثرت سلباً على السياسات المصرية تجاه اليمن، بعد أن كانت مصر دائماً إلى جانب اليمن في جميع الظروف. إلا أن الأمور عادت إلى نصابها بفضل السياسة الدبلوماسية الحكيمة التي قادها وزير الخارجية الدكتور شايع محسن وأثمرت في إعادة تفعيل اللجنة المشتركة المصرية اليمنية .

 

اليوم، نجد أنفسنا أمام زيارة جديدة إلى قطر، ولا نعلم ما النتائج التي قد تترتب عليها، حتى وأن كانت على هامش المشاركة في فعالية دولية تختص بالتعليم ،خاصة في ظل موقف قطر المعروف بدعمها للحوثيين والجماعات الأخرى التي تصنف كإرهابية من قبل الدول المؤثرة في ملف الصراع السياسي والإجتماعي في اليمن.

صراحة وعلى ما يبدو أن الأزمات تتوالى في ظل إدارة رئيس الوزراء، سوف تتوالى تباعاً مع فشل يلوح في الأفق، طالما أن هذه الزيارات تُدار بمزاجية وربما لمصالح خاصة لا نعلمها ، دون مراعاة لمعاناة الداخل اليمني الذي يعيش تعقيدات كبيرة جداً وعلى كافة المستويات والأصعدة، نسأل الله أن يعيننا جميعا على تحمل نثرات هذا الرجل في الأيام القادمة إذا ماظل على هذا المنوال السقيم .

 

#ناصر_المشارع

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة