بعد دعوات عودة رأس نفرتيتي إلى مصر.. عالمة آثار: كل القطع المهمة يجب استردادها
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول بعد دعوات عودة رأس نفرتيتي إلى مصر.. عالمة آثار: كل القطع المهمة يجب استردادها والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بعد دعوات عودة رأس نفرتيتي إلى مصر.. عالمة آثار: كل القطع المهمة يجب استردادها، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
عالمة آثار مصرية لـ “ العاصفة نيوز”: استعادة رأس تمثال نفرتيتي.. وهناك حملة أخرى لاستعادة حجر رشيد
بعد 111 عامًا على خروج رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي من مصر، طالب عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس، بإعادة القطعة الأثرية مجددًا من مُتحف برلين الجديد.
ودشن حواس عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض يوم السبت (7 سبتمبر أيلول 2024).
وفي هذا الصدد، تواصلت “ العاصفة نيوز” مع عالمة الآثار المصرية د. مونيكا حنا، وهي مؤسسة أول كلية في مصر لدراسة التراث الحضاري، وقالت إنها نشرت بحثًا يُثبت أحقية مصر في استرداد رأي تمثال نفرتيتي. مشيرة إلى تدشين هذا الموقع www.Nefertitibackhome.org الذي يُطالب باسترداد التمثال، الذي خرج من مصر.
ونقلًا عن الموقع “يدرك الموقعون على هذه العريضة حقيقة أن هذا الأثر المصري المهم قد ترك مصر في تحد لقانون الآثار وقت اكتشافه. الذي ينص على أن للحكومة الحق في مصادرة أي قطعة تريدها وأن البقية ستقسم إلى مجموعتين متساويتين في القيمة ليأخذ مباشر الحفر إحداها”.
وأكدت د. حنا في تصريحاتها لـ “ العاصفة نيوز” أن: “كل القطع التي يراها المصريون مهمة لمجموعاتهم المتحفية لابد من استردادها”.
وتابعت: “القطع الأثرية التي يجب إعادتها، من الممكن أن تكون مهمة مثل رأس نفرتيتي، ويُمكن أن تكون أثرية خشبية مكملة لقطعة ثانية في مصر، أو قطعة من معبد”.
كما لفتت – متحدثة حول آلية إعادة هذه القطع الأثرية – إلى أن: “الضغط السياسي هو الحل بناءً على الضغط الشعبي”.
كما أشارت إلى أن هناك حملة أخرى لاستعادة حجر رشيد بالإضافة إلى 16 قطعة أثرية خرجت مصر بطرق غير شرعية.
ويدرك الموقعون على هذه العريضة أن هذا الأثر البارز في التاريخ المصري خرج طبقاً للمادة السادسة عشرة من وثيقة استسلام الإسكندرية (1801)، وهي المعاهدة التي تفاوضت عليها ووقعتها القوات العثمانية والفرنسية والإنجليزية، ولم توقع عليها جهة مصرية واحدة، الأمر الذي يجعل المواقف القانونية للآثار المصرية عند خروجها من البلاد غامضة.
العثور على نفرتيتي
وعثرت بعثة أثرية ألمانية في عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي.
وتل العمارنة هي العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد تقريبا.
وطالب حواس بإعادة رأس نفرتيتي في العريضة التي أطلقها أمس السبت، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها.
وأضاف “نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية”.
وطلب حواس من الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي تسجيل رغبتهم بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به.
وقال “ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي… والتوقيع. توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي”.
وقال عالم الآثار المصري إنه لا يدعو إلى استعادة الآثار التي خرجت من مصر بطريقة قانونية.
وتركز حملة حواس بشكل أساسي على استعادة ثلاث قطع هي رأس نفرتيتي وحجر رشيد وبرج دندرة.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين في متحف برلين الجديد على إطلاق هذه العريضة.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.