الفن – طارق الشناوى: صناعة السينما بمثابة “أمن قومى” – البوكس نيوز

الفن – طارق الشناوى: صناعة السينما بمثابة “أمن قومى” – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول طارق الشناوى: صناعة السينما بمثابة “أمن قومى” والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول طارق الشناوى: صناعة السينما بمثابة “أمن قومى”، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


أكد الناقد طارق الشناوى فى تصريحات خاصة لـ”البوكس نيوز”، أن مبادرة دعم السينما العراقية بميزانية تقدر بـ5 مليارات و170 مليون دينار، على أن تتولى وزارة الثقافة العراقية تمويل 43 مشروعًا، فى أولى مراحلها، بين فيلم روائى طويل، ووثائقى، وأفلام قصيرة، وأنيميشن ورسوم متحركة.


وقال الشناوى: “إن صناعة السينما بمثابة «أمن قومى»، أعرف السينما العراقية جيدا، خاصة أننى كنت أذهب لبغداد فى الاحتفالات الفنية، والعراق من الدول التى كانت تهتم بالثقافة والفن بشكل كبير، وكانت له مكانة مميزة، وعلى الحكومة العراقية العمل على استعادتها ودعمها”.


وأضاف: “كانت السينما العراقية تفتح الباب للسينمائيين المصريين، فعلى سبيل المثال المخرج الكبير صلاح أبو سيف أخرج فيلم “القادسية”، وأيضا المخرج توفيق صالح قدم “الليالى الطويلة”، وغيرها من السينمائيين المصريين الذى تعاونوا مع العراق فى هذا المجال”.


كما تحدث نقيب الفنانين العراقيين جبار جودى فى تصريحات خاصة لـ”البوكس نيوز” عن مبادرة دعم السينما العراقية بميزانية تقدر بـ5 مليارات و170 مليون دينار، على أن تتولى وزارة الثقافة العراقية تمويل 43 مشروعًا، فى أولى مراحلها، بين فيلم روائى طويل، ووثائقى، وأفلام قصيرة، وأنيميشن ورسوم متحركة.


وقال جودى: “خطوة المبادرة ممتازة جدا، وتعد حكومة العراق من أولى الحكومات التى تقدم على هذه الخطوة، التى كان رد فعل السينمائيين عليها ممتازًا جدًا، وبانتظار أن تنطلق رسميًا فى القريب العاجل”.


وأضاف جودى: “التمويل كبداية ممتاز جدا، حيث يمكنه الدفع بعجلة الإنتاج للأمام، خاصة أن دور العرض الكبيرة انحصرت فى العراق بعد 2003، للأسف لأن القطاع الخاص السينمائى تضرر كثيرا بسبب الحصار الجائر على العراق من 1990 لـ2003”.


وتابع: “لكن وبالرغم من هذه الخسائر كانت هنالك البدائل المهمة والمحترمة، وهى السينمات التى تم افتتاحها فى المولات التجارية، والتى وصل عددها ما بين 5 إلى 7 دور عرض فى بغداد والمحافظات”.


واختتم جودى: “حاليا التعاون مع المهرجانات العربية قائم على قدم وساق، خاصة أننا وقعنا بروتوكولا مع مهرجان قازان الدولى للسينما، من أجل تبادل ثقافى وإقامة أسبوع للسينما التتارستانية فى العراق، وفى مقابله أسبوع للسينما العراقية فى تتارستان، كذلك نعد لتفعيل الإنتاج المشترك والتعاون مع مهرجانات أخرى”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة