“ميلتون” يعود أدراجه إلى الأطلسي وفلوريدا تنجو من كارثة

“ميلتون” يعود أدراجه إلى الأطلسي وفلوريدا تنجو من كارثة

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول “ميلتون” يعود أدراجه إلى الأطلسي وفلوريدا تنجو من كارثة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “ميلتون” يعود أدراجه إلى الأطلسي وفلوريدا تنجو من كارثة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

العاصفة نيوز/متابعات

نجت منطقة خليج تامبا من فيضانات كارثية كانت متوقعة بسبب الإعصار “ميلتون، بعد أن عاد الإعصار إلى المحيط الأطلسي، يوم الخميس، مخرباً منازل وقاطعاً تيار الكهرباء عن ملايين الأشخاص في فلوريدا.

تم الإبلاغ عن أربع وفيات على الأقل في مقاطعة سانت لوسي على ساحل فلوريدا الشرقي عندما دمر الإعصار مأوى للمتقاعدين، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.

ووفقاً لموقع “باور أوتاج دوت يو إس”، انقطعت الكهرباء عن أكثر من ثلاثة ملايين منزل وشركة في فلوريدا صباح الخميس، وكان بعضهم على الأقل ينتظر منذ أيام عودة الكهرباء بعد أن ضرب الإعصار “هيلين” المنطقة قبل نحو أسبوعين.

وقالت عمدة تامبا، جين كاستور، خلال مؤتمر صحفي فجر اليوم: “من بين النعم التي حصلنا عليها هو أننا لم نشهد تلك الموجة العاتية المتوقعة.. هذا أنقذ الكثير.”

في منطقة تامبا، أسقطت العاصفة الأشجار ورمت الحطام عبر الطرقات وسقطت خطوط الكهرباء، كما أظهرت لقطات الفيديو من الأخبار المحلية. كما تعرضت بعض الأحياء للفيضانات، لكن مدى الأضرار لن يُعرف حتى تتمكن الفرق من الخروج وتقييم الدمار، وفقاً لكاستور.

استجابت فرق الطوارئ في المنطقة لعدد من المكالمات طلباً للمساعدة، بما في ذلك واحدة، حيث سقطت شجرة على منزل يضم 15 شخصاً، بينهم أطفال، كما قال رئيس شرطة تامبا، لي بيركاو. وقد تم نقل جميع الأشخاص الخمسة عشر إلى مأوى، كما قال.

أسقطت الرياح أيضاً رافعة بناء كبيرة في سانت بطرسبرغ، ما أدى إلى انهيار الهيكل على شارع مهجور.

لا تزال الولاية معرضة لفيضانات الأنهار بعد تساقط ما يصل إلى 18 بوصة من الأمطار. ولا تزال السلطات تنتظر ارتفاع مستويات الأنهار، لكن حتى الآن كانت مستويات المياه أدنى مما تم تلقيه مع إعصار هيلين قبل أسبوعين، كما قالت كاستور.

ضربت العاصفة الساحل الغربي لولاية فلوريدا مساء الأربعاء، كإعصار من الفئة الثالثة على مقياس “سافير-سيمبسون” المكون من خمس درجات، مع رياح قصوى بلغت سرعتها 120 ميلاً في الساعة (205 كيلومترات في الساعة). ورغم أنها لا تزال عاصفة خطيرة، إلا أنها كانت أقل عنفاً من وضعها النادر (الفئة الخامسة) في أثناء تقدمها فوق خليج المكسيك باتجاه فلوريدا.

وقال المركز الوطني للأعاصير إن “ميلتون” خارت قواه في أثناء عبوره اليابسة، وهبطت إلى إعصار من الفئة الأولى مع رياح قصوى مستمرة بلغت سرعتها 85 ميلاً في الساعة (145 كيلومتراً في الساعة) عند وصوله إلى الساحل الشرقي لشبه الجزيرة. وبحلول صباح الخميس، كانت العاصفة تبتعد عن ساحل فلوريدا الأطلسي بعد أن ضربت المجتمعات على الساحل الشرقي.

وضربت عين العاصفة اليابسة في سيستا كي، وهي بلدة في جزيرة يبلغ عدد سكانها نحو 5400 شخص قبالة ساراسوتا على بعد نحو 60 ميلاً (100 كيلومتر) جنوب خليج تامبا.

استجابة
وقال حاكم فلوريدا رون دي سانتيس صباح يوم الخميس إن الطواقم في جميع أنحاء الولاية قضت الليل في إزالة الحطام. وأضاف لشبكة سي إن بي سي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على جميع طلبات فلوريدا للمساعدة الطارئة.

وتابع دي سانتيس: “ولايتنا شبه جزيرة في وسط بيئة استوائية، أعني أننا مجهزون لنكون قادرين على الاستجابة للأعاصير، سنقوم بمسح الأضرار وسنساعد الناس على الوقوف على أقدامهم.. سنتجاوز هذا الأمر.”

أضرار بالمليارات
ولّد “ميلتون” ما لا يقل عن 19 إعصاراً صغيراً، وفقاً للحاكم، ما تسبب في أضرار في عدة مقاطعات ودمر نحو 125 منزلاً، معظمها منازل متنقلة.

وقدّر شريف مقاطعة سانت لوسي، كيث بيرسون، أن 100 منزل دمرت في المقاطعة حيث هبط نحو 17 إعصاراً، وفقاً لـ “إن بي سي”.

تعرضت فلوريدا إلى الإعصار “هيلين” قبل أسبوعين، وصدرت حينها أوامر بإخلاء ما يصل إلى مليوني شخص، حيث شهد جزء كبير من جنوب الولايات المتحدة ذلك الإعصار المدمر الذي اجتاح فلوريدا وعدة ولايات أخرى، ومن المتوقع أن تنتج عن الإعصارين أضرار بمليارات الدولارات.

وحتى صباح اليوم الخميس، تم إلغاء 2209 رحلات جوية في الولايات المتحدة، وفقاً لموقع تتبع الرحلات “فلايت أوير”، وكانت أعلى الإلغاءات في أورلاندو وتامبا وجنوب غرب فلوريدا.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة