الجنوب العربي في قلب الصراعات الإقليمية والدولية
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول الجنوب العربي في قلب الصراعات الإقليمية والدولية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الجنوب العربي في قلب الصراعات الإقليمية والدولية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
كتب/علي محمد السليماني
يحتل موقع الجنوب العربي الجيوسياسي أهمية كبرى الامبراطوريات قديما وحديثا ويوضح التاريخ بجلاء أن هذا الموقع الحيوي للمصالح الدولية ولامن واستقرار الجزيرة والخليج والقرن الافريقي يستحق دولة مستقلة تديرة..دولة مدنية منبثقة من إرادة شعبه وتعي مسئولياتها الوطنية والإقليمية والدولية وتعمل بجدارة على تأمين مصالح مختلف الأطراف التي تمر في مياهها أو التي تتواجد فيها وهذه الحالة لو كان في اليمن الشقيق عقول سياسية ترتهن لبلدها ومصالح شعبها لأيدتها وقدمت لها كل أسباب الأمن والاستقرار..
لأن ازدهار ونجاح دولة الجنوب العربي الفيدرالية سينعكس ايجابيا على اليمن العربي وشعبه الشقيق غير أن قصر نظر الأشقاء في اليمن والحسد واطماعهم التوسعية التي ارهقتهم جعلتهم يندفعون نحو الهاوية والحروب والصراعات كنتيجة لفشل الوحدة بين الدولتين والعمل على فرض الفشل بالقوة مما وفر مساحة كافية للتدخلات الإقليمية والدولية الأمر الذي أوجد طفيليات طفت على سطح السياسة مغلبة مصالحها الشخصية وغير مكترثة باليمن والجنوب وشعبيهما وانما تستثمر تلك المشاكل والحروب لخدمتها ومصالحها الشخصية وهي من تتسيد المشهد الراهن تحت شعار الوحدة أو الموت بتكتلات حزبية مصلحية..
وذلك ما أدى إلى فتح كل أبواب الصراعات في اليمن والجنوب وأتاح الفرص الواسعة للتدخلات الإقليمية والدولية.. ولكل دولة هدفها ومصلحتها وتركوا الأمور معلقة مربوطة بمفردة (ماكرة) على اليمنيين أن يحلون مشاكلهم بالحوار ولكن كيف!؟ وهذه الكيف تركوها لاجتهاد الأطراف اليمنية المتصارعة على توريث الحكم والثروة ومعها طفيليات جنوبية من جهة والمتصارعة ضدا مع الجنوب لارغامة على قبول الإحتلال لديمومة المصالح الشخصية (غنائم) حرب 1994..وفتات تحت الاقدام لطفيليات ادمنت على أن تكون خادمة لكل سيد يطعمها ويستعبدها..
من هنا يمكننا القول بكل ثقة أن ذلك الصراع الإقليمي والدولي المحتدم سيكون مضطرا في نهاية المطاف للتعامل مع الواقع بالاعتراف بدولة الجنوب العربي الفيدرالية من حوف شرقا إلى المندب غربا لسد الفراغ الأمني وضمان مصالح كل الأطراف الإقليمية والدولية.
الباحث/ علي محمد السليماني
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.