الفن – أحمد سلامة: اعتذرت عن دور إدموند في مسرحية الملك لير لإعطاء فرصة لزميل آخر – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول أحمد سلامة: اعتذرت عن دور إدموند في مسرحية الملك لير لإعطاء فرصة لزميل آخر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أحمد سلامة: اعتذرت عن دور إدموند في مسرحية الملك لير لإعطاء فرصة لزميل آخر، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
كشف الفنان أحمد سلامة في تصريح لليوم السابع عن سبب عدم مشاركته في مسرحية الملك لير التي ستقدم على خشبة المسرح القومي خلال الفترة القادمة من بطولة النجم الكبير يحيي الفخراني وإخراج شادي سرور، حيث قال: عرض علي المخرج شادي سرور المشاركة في المسرحية بدور إدموند ولكني اعتذرت، وذلك لأنني قدمت هذا الدور لمدة تسع سنوات عندما عرضت المسرحية في 2001 للمخرج أحمد عبد الحليم عليه رحمة الله، وحصلت على أفضل ممثل باستفتاء الجماهير والنقاد، لذلك رأيت أن أعطي الفرصة لزميل آخر ليقدم هذا الدور.
وكان قد أعلن الفنان أيمن الشيوي مدير المسرح القومي عن إعادة تقديم رائعة شكسبير الملك لير على خشبة المسرح قريبا من بطولة النجم يحيي الفخراني، وسبق وقدم الفخراني عرض “الملك لير” في عام 2001 على خشبة المسرح القومي، من إخراج المخرج الكبير الراحل أحمد عبدالحليم، وأعاد تقديمه مرة ثانية عام 2019.
تدور أحداث المسرحية في بريطانيا القديمة، حيث يقرر الملك المسن لير التخلي عن ملكه وتقسيم مملكته على بناته الثلاث، كورديليا، ريجان، وجونريل. تتمثل خطة لير في وهبه لأكبر مساحة من مملكته لابنته الأكثر حبا له وهي ابنته الصغرى كورديليا. الا ان جونريل وريجان، الفاسدتين والمخادعتين، تكذبان على والدهما بطريقة عاطفية ساخرة ومبالغ فيها.
كورديليا ترفض الانخراط في لعبة لير، وترد ببساطة على أنها تحبه كابنته لا اقل ولا أكثر. ردها الباهت، على الرغم من صدقها، يغضب الملك لير ويجعله يتخلى عن ابنته كورديليا تمامًا. يحاول إيرل كنت، صديق لير العزيز، التحدث نيابة عن كورديليا والتدخل لمصالحة لير مع ابنته، ويتم نفيه من المملكة.
مسرحية الملك لير ليست مستوحاة من حاكم عاصره شكسبير ولكنها مستوحاة من أسطورة ملك قديم, لير من بريطانيا Brythonic figure Leir of Britain، الذي قيل أنه عاش في القرن الثامن قبل الميلاد، وفقًا لتاريخ القرن الثاني عشر الميلادي، وقد استلهم شكسبير حبكة المسرحية من كتاب”هولنشد” الذي يدور حول تاريخ إنجلترا، كما استلهم الحبكة الثانوية من ملحمة سبنسر الشعرية “ملكة الجان”، واعتبرها النقاد أفضل ما كتبه شكسبير لأنَّها تنتمي إلى العصر الحديث، أو تحمل ملامح الحداثة.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.