الفن – أصل وفصل أشهر القصص عن النجوم.. حكاية منى داغر أول مسيحية تدفن في البقيع – البوكس نيوز

الفن – أصل وفصل أشهر القصص عن النجوم.. حكاية منى داغر أول مسيحية تدفن في البقيع – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول أصل وفصل أشهر القصص عن النجوم.. حكاية منى داغر أول مسيحية تدفن في البقيع والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أصل وفصل أشهر القصص عن النجوم.. حكاية منى داغر أول مسيحية تدفن في البقيع، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


يحفظ الكثيرون صورتها التى ترتبط فى الأذهان بأدوار الفتاة الشريرة التى تحاول فى معظم الأفلام أن تفرق بين الحبيبين وأن تخطف البطل أو أن تكيد المكائد للبطلة المسكينة، حيث حصرها المخرجون فى هذا الدور حتى ابتعدت عن الفن، إنها الفنانة منى داغر ابنة المنتجة الكبيرة أسيا داغر، والتى تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى العديد من المنشورات التى تشير إلى أنها أول مسيحية تدفن فى البقيع بعد إسلامها، وأنها أنجبت ابنتها أثناء الحج وصلى على جنازتها 50 ألف مسلم فى المدينة المنورة، وأن هذه كانت أمنيتها منذ دخلت الإسلام، وتم تداول هذه المنشورات على نطاق واسع، حتى أن العديد من المواقع الإخبارية تناقلت هذه المعلومات.

وقبل رحيله عن عالمنا أجرينا حواراً مع محمد على برهان ابن الفنانة الراحلة منى داغر وحفيد المنتجة الكبيرة  آسيا لمعرفة مدى دقة هذه المعلومات، ولكنه نفى صحة هذه المعلومات ، مؤكدا أن والدته منى داغر توفيت ودفنت بالقاهرة فى 27 مايو عام 2000.

وقال برهان: “والدتى أسلمت فى الأربعينيات من القرن الماضى قبل زواجها من والدى المهندس على برهان، الذى انفصلت عنه عام 1953 بعدما أنجبتنى أنا وأختى تفيدة، وبعده تزوجت من على منصور المحامى الذى كان يتولى قضايا والدتها الفنانة والمنتجة الكبيرة آسيا وأنجبت منه ألفت وسمية”.

وكشف محمد على برهان قصة دخول والدته الفنانة منى داغر المجال الفنى، مؤكدا أنها دخلت هذا المجال لإنقاذ موقف، حيث رفضت جميع الفنانات دور الفتاة الشريرة فاقترح المخرج هنرى بركات أن تقوم هى بالدور، وغير اسمها من إيلين إلى منى داغر، وانحسرت مشاركاتها الفنية فى أدوار الشر واستمرت مسيرتها الفنية 10 سنوات من عام 1944 حتى عام 1954 حيث قررت الاعتزال نهائيا.

وتحدث برهان عن قصة إسلام والدته ، قائلا: “والدتى أسلمت قبل زواجها من والدى، وجدتى آسيا لم تعترض، حيث كان الجو مهيئا فى الأسرة لتقبل الاختلافات الدينية، وسبق وتزوجت ابنة شقيقتها مارى كوينى من المخرج أحمد جلال، ولكن ظلت «كوينى» على ديانتها ولم تشهر إسلامها ودفنت فى مقابر الأقباط، فى حين دفنت أمى فى مقابر المسلمين”.

وتحدث الحفيد عن العلاقة بين المنتجة آسيا وابنتها منى بعد إسلامها: «أمى وجدتى لم يفترقا أبدا، وعاشتا معا فى بيت واحد وكان بيتنا نموذجا للتعايش بين الهلال والصليب، وكانت جدتى تقول لنا الحاجة العيب ما تتعملش، والعيب فى كل الأديان واحد”.


وتابع: “كانت جدتى تحتفظ بالإنجيل بجزئيه، العهد القديم والعهد الجديد، وتضع القرآن تحت رأسها، وتداوم على سماعه يوميا، وتحثنا على أداء الشعائر الدينية رغم اختلاف الأديان، وتقول لى مش هتنزل تصلى الجمعة؟”.

وكشف ابن الفنانة منى داغر حقيقة المنشورات المنتشرة عن والدته، مؤكدا أنها شائعات لا أساس لها من الصحة: «والدتى ذهبت للعمرة مرة واحدة فى السبعينيات، وحاولت أن تذهب مرة ثانية ولكن توفى زوجها الثانى على منصور، وبعد العمرة الأولى عادت وعاشت لسنوات حتى توفيت ودفنت بالقاهرة فى 27 مايو عام 2000.

وولدت الفنانة منى داغر فى 13 نوفمبر عام 1923 بلبنان، وجاءت إلى مصر وهى طفلة رضيعة مع أمها المنتجة أسيا وتوفى والدها فى لبنان قبل مجيئها إلى مصر وتلقت تعليمها فى المدارس الأجنبية.

 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة