الفن – إسماعيل الليثى: ما زالت أذهب إلى المقابر لابنى وأقول له وحشتنى – البوكس نيوز

الفن – إسماعيل الليثى: ما زالت أذهب إلى المقابر لابنى وأقول له وحشتنى – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول إسماعيل الليثى: ما زالت أذهب إلى المقابر لابنى وأقول له وحشتنى والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إسماعيل الليثى: ما زالت أذهب إلى المقابر لابنى وأقول له وحشتنى، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


كشف المطرب الشعبي إسماعيل الليثي تفاصيل يوم وفاة ابنه الراحل رضا، في سبتمبر الماضى، إثر سقوطه من شرفة الدور العاشر وقال: “رضا كان يقيم مع جدته في إمبابه وفي صباح يوم وفاته، استيقظت مبكراً وذهبت لدفع مصاريف مدرسته، ولم أكن أعرف أنه توفى، وذهبت إلى بيتى وقلت لوالدته سأذهب إلى إمبابة عشان أقعد مع ابنى، وفي الثانية ظهراً، وجدت أحد أصدقائى من إمبابة قال لى وهو مرعوب رضا مات”.


وأضاف إسماعيل الليثى خلال لقائه مع الإعلامى عمرو الليثى في برنامج واحد من الناس على قناة الحياة: “كانت صدمة كبيرة بعد سماعى هذا الخبر، ووصلت إلى إمبابة لا أعرف كيف وصلت وشاهدت رضا كان فى دم يسقط من وجه، ونظرت له وكأنه ينظر إلى وهو يبتسم وكانت صدمة كبيرة ولم أكن أتخيل أن أكون فى هذا المشهد”.



وتابع إسماعيل الليثى: “في هذا اليوم كنت عامل فيديو لابنى رضا في السادسة صباح وهو يرقص في الفرح والجميع فرحان به، وبعد الوفاة مكثت فترة طويلة أشعر أن الحياة انتهت بالنسبة لي، ومازالت أعيش في صدمة حتى الآن ولكن أقول الحمد لله، هو بيوحشنى كتير والفراق صعب، وأغنية “ابن عمرى” عملتها عشانه وأنا راضى والحمد لله”.


وأشار إسماعيل الليثى إلى أنه يذهب الي المقابر كثيراً حتى يكون بجوار ابنه قائلاً:”أجلس عنند القبر وأقرأ الفاتحة، وأقول له وحشتني وأمشي، وأنا نفسى أكون معاه فى الجنة وأشوف مرة ثانية، وبالنسبة لى الدنيا خلصت، ولأنه كان صاحبي وأخويا وابنى، والدنيا كانت ليها طعم بوجوده وكنت أحب أسعده وأعطى له كل ما يتمناه”.


وأردف اسماعيل الليثى: “كنت بشوف رضا ابنى نجم كبير وكانت تصرفاته لطفل أكبر من سنه، فأتذكر مرة أخد فلوس من شنطتى واداها لناس من أهلنا فى إمبابة وعمل خير لله، لأنه حنين جداً وكمان كان بيحب الكلاب، وهو بياكل ياخد معلقة ويعطى للكلب فهو يعشق الكلاب والعصافير والقطط وكان حنين جداً”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة