الفن – إسماعيل عبد الله بافتتاح مهرجان المسرح العربى: المسرحى حامل مشعل التنوير – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول إسماعيل عبد الله بافتتاح مهرجان المسرح العربى: المسرحى حامل مشعل التنوير والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إسماعيل عبد الله بافتتاح مهرجان المسرح العربى: المسرحى حامل مشعل التنوير، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
خلال حفل افتتاح مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة عشرة، قال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب المسرحى الإماراتى الكبير إسماعيل عبد الله كلمة مؤثرة ومفعمة بالمعانى والمضامين والرسائل، ومعبرة عن مشاعر وأفكار كل المسرحيين، فهي كأنها قصيدة مسرحية جميلة ومؤثرة جدا.
قال الكاتب الكبير إسماعيل عبد الله في كلمته : رئيس مجلس الوزراء العراقى المهندس محمد شياع السوداني راعي المهرجان، ومعالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني، والدكتور جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين. مدير عام دائرة السينما والمسرح، أصحاب السمو من الفنانات الفنانين العرب الحاضرين هنا والمتابعين عن بعد، والسيدات والسادة من الهيئات الثقافية والإعلامية الذين يضيئون صورة المسرح ويرفعون صوته.. أهلا ومرحبا بكم في افتتاح الدورة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح العربي.
وأضاف : اسمحوا لي بداية أن أسطر الشكر الكبير لرئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، على رعايته للمهرجان وعلى تشريفه لنا بحضوره الذي يتوج دعمه اللا محدود للمهرجان وتنظيمه، كما لا بد من توجيه الشكر الوافي لمعالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني الذي حرص على مواكبة كل تفاصيل المهرجان وخطوات تنظيمه على مدار عشرة أشهر، لم تغفل عينه فيها عن رعاية خطواتنا، وبعد، فأي كلمات يمكن أن تعبر عن الشكر والثناء للرجل الذي شد القوس قبل خمس سنوات حتى أطلق نباله اليوم وبذل ما لا يمكن تخيله من الجهد والفكر والإصرار والمحبة لضمان النجاح، سعادة نقيب الفنانين والمدير العام لدائرة السينما والمسرح الدكتور جبار جودي، والذي قاد فيلقاً من الأبطال الحقيقيين المتواضعين المتفانين، فيلقاً عرفناهم مبدعين على خشبات المسارح واليوم عرفناهم نماذج في البذل والعطاء والانتماء، وهل يكفي المقام لذكرهم، فإن بدأنا بأولهم الدكتور علي السوداني، فلربما يستمر ذكرهم وذكر أسمائهم وفضائلهم حتى مطلع الفجر، إنهم أبناء العراق، إنهم روح بغداد.
وقال أيضا خلال كلمته : في المسرح صراعات، وقتل وضحايا، ودول تنهض ودول تزول، وفي نهاية العرض ينهض الموتى ويرجع الغائب يحيون جمهوراً يبادلهم المحبة، فلا الموت في المسرح يعني نهاية الحياة، ولا الطلقة في المسرح سوى صوت مؤثر، وما الدم سوى لون وربما يكون طيب المذاق، لا الكره حقد، ولا الانتقام أذى، ولا الغني في العرض أيسر حالاً من الفقير، إنها فلسفة المسرح وإنه سحره، المسرح ليس بياناً أو شعاراً فهو أعمق من ذلك وأنبل، إنه موقف فكري حاضر باستمرار، والمسرحي بارٌّ بالحياة، المسرحي حامل مشعل التنوير، على هديه يسير الناس، منهم من يصرخ بالغضب، منهم من يصدح بالغناء، منهم من يرسم منهم من يقول القصيد.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.